التخطي إلى المحتوى

وعن حضوره للقمة العربية بالجزائر، قال بوريطة: “تعليمات جلالة الملك كانت بالفصل بما هو ثنائي، وما هو عمل عربي مشترك، والحضور هنا في الجزائر هو من منطلق المسؤولية أزاء هذا العمل العربي المشترك”.

قضية المغرب والجزائر

وأكد بوريطة إلى أن المغرب لم يهدد أحدا في سيادته الترابية، كما أن المغرب لا يسلح أي ميليشيا لمعاداة أي دولة، فالسياسة الخارجية يجب أن تبنى على الطموح والوضوح، على حد تعبيره.

وقال بوريطة: “المغرب أبدا لم يهاجم عن تراب دولة عربية، ولكن المغرب من حقه أن يدافع على ترابه الوطني”.

وتساءل: “هل هناك دولة عربية توافق أن تهاجم ميليشيات دولته وتقف دون حراك؟”.

وأكد برويطة أن “يد المغرب ممدودة دائمة للدولة الجارة، وجلالة الملك قالها بالحرف، لن يمس الجزائر أي سوء يأتي من المغرب”.

وختم حديثه في هذه القضية: “يجب أن نكون واضحين، المغرب لم يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، العلاقات قطعت من جانب واحد، والحدود أقفلت من جانب واحد، وهذا هو الواقع”.

 القضية الفلسطينية

ومن ناحية أخرى، أكد بوريطة أن المغرب سيضع كل القنوات المتوفرة لديه للدفع بأفق الحل السياسي للقضية الفلسطينية، التي جزم بأنها “ليست قضية للمتاجرة”.

وقال بوريطة: “القضية الفلسطينية هي قضية أمة عربية، وهدفنا تحقيق الهدف الفلسطيني المشروع، وهو تحقيق دولتهم، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف: “فتح جسر الملك حسين هو أحد ثمار المجهود المغربي لصالح ظروف عيش الفلسطينيين، وكذلك المبادرات الإنسانية الأخرى في المدارس وجوانب الغذاء”.

وأشار بوريطة إلى أن العلاقة مع إسرائيل لن تغير المواقف الثابتة للمغرب من القضية الفلسطينية.

  

Scan the code