فجرت صحيفة “الموندو” مفاجأة مدوية بخصوص مطالب خرافية لـ ليونيل ميسي أشعلت فتيل أزمة تجديد التعاقد مع برشلونة، وبالتالي الرحيل عن النادي.
الصحيفة توصلت إلى ملفات سرية تحمل جميع عقود ميسي منذ أن انضم إلى لا ماسيا حتى اللحظة التي غادر فيها النادي بالدموع.
تفاصيل العقود على مر الـ20 عاما التي قضاهم ميسي داخل جدران كامب نو تبدو منطقية حتى أتت النقطة الفارقة التي تسببت في رحيله.
وحسب “الموندو” فإن الحكاية بدأت في عام 2020، عندما طالب ميسي إداراة برشلونة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو بتلك المطالب من أجل تجديد العقد:
- السماح له بمغادرة برشلونة متى يشاء بشرط جزائي 10000 يورو.
- تعويض مادي عن خصم راتبه في فترة كورونا مع فائدة 3%.
- مكافأة توقيع قدرها 10 مليون يورو.
- طائرة خاصة لنقل جميع أفراد أسرته إلى الأرجنتين في عيد الميلاد.
- غرفة خاصة في كامب نو لعائلته وعائلة سواريز.
إدارة بارتوميو وافقت على الشروط باستثناء الشرط الجزائي ليكون 700 مليون يورو وأن تكون مكافأة التوقيع مشروطة بعودة النادي إلى وضع اقتصادي أفضل.
لم يوافق ممثلو ميسي حينها وتوقفت المفاوضات على تجديد العقد.
في 11 يونيو 2020، عاد وكلاء ميسي للتواصل مع الإدارة للتجديد بتوقيع عقد لمدة ثلاثة مواسم مع إمكانية التمديد، كان حينها ميسي خرج واعترف بتخفيض راتبه بنسبة 20٪ في موسم 2020/21 بسبب فيروس كورونا لكن على أن يتم الآتي:
استرداد 10٪ في موسم 2021/202 وآخرى بنسبة 10% في موسم 22/23 بالإضافة إلى 3% فائدة على أي مبلغ مؤجل اتفق مع النادي عليه سابقا.
الأمور تعقدت بين الطرفين، ورفض بارتوميوالشرطين من الوكلاء للتجديد، وبقي الحال كما هو عليه.
رحل بارتوميو والإدارة بالكامل بعدما سُحبت منه الثقة على خلفية “بارسا جيت” والديون الطائلة التي وقع بها النادي وتسببت في تدهور الأحوال الاقتصادية.
جاء خوان لابورتا واطلع على الشروط التي حدثت بين إدارة بارتوميو وليو ميسي، لكن وجد تلك المطالب من الصعب تحقيقها ورفضها.
وجاء يوم 9 أغسطس 2020 المشؤوم ورحل ميسي عن نادي طفولته بعد علاقة استمرت 20 عاما إلى باريس سان جيرمان.