06:00 م
الأحد 28 أغسطس 2022
كتب – سيد متولي
غالبًا ما يكون ارتفاع الكوليسترول نتيجة لاختيارات نمط الحياة السيئة المختلفة، بين اتباع نظام غذائي دهني وقلة ممارسة الرياضة والتدخين، هناك الكثير من عادات نمط الحياة التي تفرض أزمات على صحة قلبك.
على الرغم من وجود أمور كثيرة يمكنك القيام به لإعادة مستويات الكوليسترول إلى المسار الصحيح، إلا أنك تحتاج إلى تحديد السبب أولاً، وقد تحمل ساقيك أدلة، وفقا لما جاء في موقع صحيفة إكسبريس البريطانية.
ويمكن أن يتراكم ارتفاع الكوليسترول بصمت في الشرايين مما يؤدي إلى مشاكل صحية، تتراوح من أمراض القلب إلى السكتات الدماغية، على الرغم من أن المادة الشمعية لا تلفت الانتباه إلى نفسها في كثير من الأحيان، فإن إحدى المناطق التي يمكن أن تدق أجراس الإنذار هي ساقيك.
إن وجود مستويات عالية من الكوليسترول “الضار” يعزز تراكم الترسبات في الشرايين، وفقًا لبوابة الصحة سانت لوك، التي تقول: “البلاك مادة شمعية مكونة من الكوليسترول وأشياء أخرى، عندما يكون لديك الكثير من اللويحات ، يمكن أن تضيق الشرايين وتحد من تدفق الدم، وبمجرد أن تبدأ الشرايين بالضيق وتقييد تدفق الدم، يمكن أن تتعرض ساقيك أيضًا للآلام”.
ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم إلى ساقيك في بعض الأحيان إلى حالة تعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD)، وهذه الحالة “الشائعة” يمكن أن تسبب الألم عند المشي، كما يمكن أن يزداد هذا الشعور عندما تقف وتتجول، ويتميز الألم بالاختفاء بعد بضع دقائق من الراحة.
ويمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق عندما تريح ساقيك، وغالبًا ما تتأثر كلا الساقين في نفس الوقت، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة، لكن بصرف النظر عن الألم في ساقك، يمكن أن يظهر مرض الشرايين المحيطية أيضًا مع أعراض أخرى، بما في ذلك:
تساقط الشعر في ساقيك وقدميك
خدر أو ضعف في الساقين
أظافر هشة بطيئة النمو
تقرحات (تقرحات مفتوحة) على قدميك ورجليك لا تلتئم
تغير لون جلد ساقيك، مثل تحول لونهما إلى اللون الباهت أو الأزرق
بشرة لامعة
تقلص عضلات ساقيك (هزال).
في بعض الأحيان يمكن أن تكون أعراض مرض الشرايين المحيطية علامة على مشكلة “خطيرة” تتطلب “علاجًا فوريًا”، ولهذا السبب يجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم في الساق عند ممارسة الرياضة، والأسوأ من ذلك، أن هذه الحالة قد لا يكون لها أعراض مما يجعل من الصعب اكتشافها.
على الرغم من أن داء الشرايين المحيطية قد يدق أجراس الإنذار، إلا أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يعتبر حالة صامتة، لذا فإن الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة مستوياتك تظل الحصول على فحص الدم.
– كيفية خفض نسبة الكوليسترول المرتفع
من تعديلات نمط الحياة إلى الأدوية، هناك تدابير مختلفة لمنع وصول الكوليسترول لمرحلة خطيرة.
على سبيل المثال، يركز النظام الغذائي لكسر الكوليسترول على تقليل الدهون المشبعة – فكر في البسكويت والجبن.
يمكن أن تساعد أيضًا التغييرات الأخرى في نمط الحياة مثل التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وشرب كميات أقل من الكحول.
ومع ذلك، قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول دواء يسمى الستاتين لمنع حدوث المزيد من المضاعفات والسيطرة على مستوياتهم.