التخطي إلى المحتوى

(MENAFN- Al-Bayan)

على فنون السينما والدراما، فتحت دبي عينيها واسعة، وهي التي تجملت لأجل هذا القطاع الذي بات يشكل واحداً من أعمدة الاقتصاد الإبداعي في الإمارة التي تطمح لأن تكون عاصمته في 2025، وها هي دبي تفتن زوارها بصالاتها السينمائية ومواقعها المختلفة، والتي بدت أشبه بنجمات تلمع على كتفها، وتضعها في مصاف المدن العالمية التي تعودت أن تكون وجهة العروض الأولى للأفلام والحلقات الأولى للمسلسلات الدرامية، متوسدة في ذلك ما تمتلكه من إمكانيات تشعرك بـ «رفعة الدلال والرفاهية»، وصالات عرض متعددة الأشكال والأوجه، فهناك «الذهبية» منها و«آي ماكس» وأخرى ذات ثلاثة أبعاد، وجميعها تقف إجلالاً أمام المواقع والوجهات التي جهزتها دبي لتكون استوديوهات تصوير، يمكن تصميمها بطرق عدة تتناسب وطبيعة الحبكة الدرامية.

مكانة عالية

منذ بداية العام، وحركة العروض الأولى للأفلام في دبي لم تتوقف، حيث تعودت صالات السينما فيها على مد «السجادة الحمراء» أمام نجوم هذه الأعمال، وعشاق السينما على اختلاف ألسنتها، سواء أكانت ناطقة بعربية خالصة، أم بإنجليزية أمريكية أم بلغات الهند المختلفة، الأمر الذي أكسب دبي مكانة عالية في نفوس شركات توزيع الأفلام ومنتجيها ونجومها أيضاً.

عربياً، كان «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، واحداً من الأفلام التي مدت صالات ريل سينما بدبي مول «سجادتها الحمراء» أمام نجومه كريم عبد العزيز وأحمد عز، وهو ما انسحب أيضاً على «عمهم» الذي أطل رفقة نجميه محمد عادل إمام ومحمد سلام، ومنتجه أحمد السبكي، ومن قبله كانت إطلالة الفيلم الإماراتي «شبح» مختلفة في الصالات، حيث احتضنت دبي عرضه الأول، بحضور نجومه وصناعه، الذين حطوا رحالهم في صالات فوكس سينما بمردف سيتي سنتر. وعن هذا الخط لم يحد فيلم الأكشن الأمريكي «بوليت ترين» (Bullet Train) للمخرج ديفيد لينش، وبطولة براد بيت، والذي احتضنت دبي عرضه الأول، مانحة بذلك عشاق الأكشن فرصة متابعة أداء براد بيت وجوي كينج وزازي بيتز في هذا العمل الذي حقق نجاحاً لافتاً على شباك التذاكر المحلي.

دبي فتحت أبوابها واسعة أمام ثلة من أفلام بوليوود والناطقة بلغات الهند المختلفة، فمن «جون لوثر» للمخرج أبهيجيث جوزيف، والذي احتضنته، لتعود لاحقاً وتفتح فضائها أمام فيلم «كادوفا» (Kaduva) للمخرج شاغي كيلاس، وبطولة بريثفيراج سوكوماران وفيفيك أوبيروي وساميوكثا مينون، والذين اختاروا دبي لإطلاق الحملة الترويجية للفيلم الناطق باللغة الماليالامية، ليتم إطلاق الفيلم بطريقة متفردة، تمثلت في استخدام طائرات «الدرونز»، التي أنارت شارع الشيخ زايد، باسم الفيلم باللغتين الإنجليزية والماليالامية في مشهد مثير، يعكس تفرد دبي وإبداعاتها ومكانتها على الساحة السينمائية والفنية.

مسلسلات درامية

استضافة دبي للعروض الأولى لم تكن قاصرة على قطاع الأفلام وحسب، وإنما اتسع نطاقها ليشمل أيضاً المسلسلات الدرامية، وتحديداً الناطقة بالإنجليزية، وفي هذا السياق، تربع مسلسل «هاوس أوف دراغون» (House of the Dragon) على العرش، حيث احتضنت دبي حصرياً عرض حلقته الأولى، والتي أقيمت في مسرح مدينة جميرا، ليكون ذلك بمثابة تمهيد لانطلاق عروض المسلسل المقررة في 18 الجاري، على منصة OSN+. أهمية هذا العمل الجديد، تكمن في كونه يأخذ عشاق الدراما الغربية إلى السنوات التي سبقت أحداث مسلسل «غيم أوف ثرونز»، والذي يعد واحداً من أبرز الأعمال التي حققت نجاحاً تاريخياً على مستوى العالم أجمع.

MENAFN19082022000110011019ID1104726700

إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة “شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية” على توفير المعلومات “كما هي” دون أي تعهدات أو ضمانات… سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Scan the code