وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن خبراء من جامعة أكسفورد درسوا حالة أكثر من 1.25 مليون شخص أصيبوا بـ”كوفيد-19″، مضيفة “وجدوا أن تشخيصات جديدة للذهان والخرف والنوبات وضباب الدماغ كانت أكثر شيوعا خلال العامين التاليين بعد الإصابة بالفيروس، مقارنة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الإنفلونزا”.
وأوضحت أن غالبية الحالات كانت تهمّ البالغين، إلى جانب حالات قليلة وسط الأطفال.
وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور بول هاريسون، من جامعة أكسفورد، أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحورات دلتا وأوميكرون كانوا أكثر عرضة لهذه الإصابات، مقارنة مع متحور ألفا.
وتابع: “الدراسة توصلت إلى أن هذه الحالات قد تدوم لفترة أطول من الوباء، وبالتالي يجب إجراء بحث حول ما يمكن فعله للوقاية منها أو علاجها”.
لكن البروفيسور بول غارنر، من كلية الطب في ليفربول، قال إن ارتفاع خطر الإصابة بالخرف والذهان قد يكون مرتبطا بـ”الاضطرابات المجتمعية” وليس بفيروس كورونا نفسه.
وأبرز: “أعتقد أننا في الحاجة إلى توخي الحذر في تفسير الزيادات الصغيرة المبلغ عنها في الخرف والذهان.. فهذه، في رأيي، قد تكون مرتبطة بالاضطرابات المجتمعية التي نعيشها بعد فترة الوباء”.