#سينما ومسلسلات
غيث التل
اليوم
روت الفنانة، بثينة الرئيسي، لحظات اقترابها من الموت، بسبب مشهد تمثيلي في أحد المسلسلات، واصفة إياه بأنه من أصعب المشاهد التي قدمتها في حياتها.
وقالت الرئيسي، خلال ظهورها مع الإعلامي نور الدين في برنامج “من القلب”، الذي يعرض عبر قناة أبوظبي، إن مشهداً تمثيلياً تطلب منها النزول في الماء حتى عمق معين؛ لأنه يمثل حلماً بغرقها وغرق ابنها معها، ولم تكن تأبى تأديته كونها تتقن السباحة والغوص، واعتبرته من المشاهد السهلة.
وأضافت أنه تطلب منها الوصول لعمق محدد حتى تظهرها الكاميرا كأنها وسط المحيط، إلا أنها وبسبب خفة وزنها كانت تصعد مباشرة إلى سطح الماء، ولم ينجح تصويرها لفترة طويلة وهي تغرق، ما دفع أحد أفراد طاقم التصوير إلى اقتراح تعليق ثقل بها يبقيها داخل الماء لفترة طويلة، وهو ما تم فعلاً دون أخذ أي احتياطات، أو وجود أي عامل من عوامل الأمان والسلامة.
وأكملت أنها، وبمجرد نزولها للماء بدأ هذا الثقل (الوزن) يسحبها للأسفل دون قدرة منها على الصعود إلى السطح، الأمر الذي تسبب لها بحالة غرق حقيقية، وشرب كمية كبيرة من الماء، واعتقدت أنها ستموت حتماً، لكنها استجمعت كل قواها، واستطاعت النجاة بنفسها بعد عدة محاولات.
وبينت أنه رغم مضي ثلاث سنوات على تصوير هذا المشهد، فإنه لا يغيب عن بالها نهائياً، فهي مازالت تختنق كلما شاهدت جسماً تحت الماء، وتشعر بضيق نفس شديد، واختناق، كلما روت القصة.
أحب نفسي
بينت النجمة العمانية أنها شعرت بالنجومية فعلاً، بعد تقديمها مسلسل “صديقات العمر”، الذي شاركت بطولته مع أربعة ممثلين آخرين، وبعد أن انتشر بشكل واسع، و”كسر الدنيا”؛ شعرت بنفسها نجمة حقيقية.
مؤكدةً حبها لنفسها؛ لأنها تعبت عليها، ومشت بطريق طويل جداً وصعب، وقعت ونهضت خلاله عدة مرات، ولم تبنِ اسمها بسهولة؛ لذلك هي تحب الإطراء على نفسها دائماً، وتشرح أن هذا ليس غروراً، وإنما ثقة كبيرة، وأن هنالك شعرة تفصل الغرور عن الثقة.
وأعادت شرح قولها بأنها سقطت مرات عدة، مؤكدة أنه لم يكن سقوطاً خاطئاً، وإنما قد تكون مشت خطوتين ووقفت وعادت وسارت بطريقها، فهي تمتلك قوة كبيرة، وتقول: “أحب اسمي، ولم أغيره عندما دخلت الوسط الفني، بثينة هو الاسم الذي سماني به والداي”.
أقسى تجربة
بألم حقيقي، روت الرئيسي أقسى تجربة عاشتها بحياتها، وهي مرض والدتها ودخولها المستشفى، عندما عاشت معها ثمانية أيام في أصعب الأقسام بأي مستشفى بالعالم، وهو قسم الباطنية.
وفصلت القصة بتعرض والدتها لالتهاب بالمريء والصدر، ما أثر بها كثيراً، كونها اعتادت أمها قوية، وخيل لها أنها لا تمرض ولا تتعب، وتقول بثينة: “مرض أمي كسر ظهري”.
إقرأ أيضاً: أمل الشهراني تحتفل بتخرجها.. برفقة زوجها جوني
وكشفت الرئيسي، خلال اللقاء، عن أحب الألقاب إليها وهو “بسبوسة”، الذي أطلقه والدها عليها، ومازال يناديها به حتى اليوم، وأن هذا اللقب يذكرها بكل مراحل حياتها.
وضمن ذات السياق، وجهت رسالة مؤثرة لوالدها، قالت فيها: “شكراً لك، لأنك علمتنا الاحترام مع الكل، وأن نكون مع الجميع حتى أولئك الذين أخطؤوا بحقنا، وأكلوا حقوقنا فإننا نحترمهم، وشكراً لأنك جعلت منا شخصيات مثقفة تحب القراءة والكتابة، لدرجة أن نهتم بخطنا ليكون جميلاً”، وأكملت الرئيسي: “شكراً، لأنك لما أكون بالبيت تقطف وردة قبل ما أنام وتقول: هاي إلك يا بسبوستي.. بحبك”.