وتلقى صلاح تمريرة طويلة من زميله الحارس أليسون وروضها لنفسهبمهارة ثم انطلق بأقصى سرعة وهز شباك الحارس إيدرسون من وضع انفراد في الدقيقة 76، لينجح ليفربول في التعافي من تحقيق أسوأ بداية له في المسابقة بعد ثماني جولات منذ موسم 2012-2013.
وكان قائد منتخب مصر بعيدا عن مستواه، كما هو حال العديد من زملائه، لكن بعد تسجيل أسرع ثلاثية في دوري أبطال أوروبا خلال الفوز 7-1 على رينجرز الأسبوع الماضي، نجح في هز شباك سيتي بشكل حاسم.
وحقق ليفربول فوزه الأول في أربع مباريات وأصبح رصيده 13نقطة وبات ثامنا، بينما تجمد رصيد سيتي عند 23 نقطة، بعد خسارته الأولى هذا الموسم، في المركز الثاني وبفارق أربع نقاط عن أرسنال المتصدر.
وقال صلاح في مقابلة تلفزيونية “هذا منافس صعب دائما سواءعلى ملعبه أو خارجه. يكون من الصعب الاحتفاظ بالكرة ونحاول حصد النقاط وترتيبنا ليس ممتازا لكن هذه مباراة واحدة وسنواصل المضي قدما”.
وشهدت المباراة إثارة كبيرة خاصة في الشوط الثاني وتلقى يورغن كلوب مدرب ليفربول بطاقة حمراء قرب النهاية بسبب الاحتجاج على عدما حتساب خطأ لصلاح.
وما يعكس قوة الفريقين أن ليفربول دخل المباراة دون التعرض لأي خسارة على ملعبه في الدوري في 27 مباراة بينما لم يخسر في 22مباراة خارج أرضه.
وقال صلاح “صنعنا اليوم العديد من الفرص وعندما أهدرتالفرصة الأولى كنت أتحلى بالهدوء لأني أعرف أن الفرصة الثانية ستأتي. حاولت فقط الحفاظ على تركيزي ووضع الكرة في الشباك لأني أهدرت الفرصة الأولى وكنت محظوظا”.
ووصل صلاح بهذا الهدف إلى المشاركة بشكل مباشر في 14 هدفا أمام سيتي في كل المسابقات مع ليفربول، بواقع تسعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، وهو الأكثر أمام أي منافس لناديه الحالي.
وضغط سيتي بكل قوته على ليفربول في الدقائق الأخيرة على أمل إدراك التعادل وزاد التوتر بين اللاعبين وتلقى كلوب بطاقة حمراء.
وأهدر داروين نونيز مهاجم ليفربول فرصتين لتعزيز تقدم صاحب الأرض بينما تدخل فيرجيل فان دايك لإنقاذ أكثر من محاولة لسيتي.