وأضاف بأن نقطة الضعف هذه بحاجة إلى معالجة حقيقية من قبل المدرب حتى لا تتعطل المنظومة الهجومية وتفقد دورها.
ورغم غياب اللاعب القناص إلا أن فينك لم يستبعد منتخب ألمانيا من قائمة المرشحين حيث قال: “من المؤكد أن منتخب ألمانيا مرشح دائما للمنافسة بقوة والفوز بالمونديال، إلا أن بعض التفاصيل الصغيرة هي التي تحدد المسار في ربع ونصف النهائي. وبالتأكيد نملك حظوظا كبيرة، ولكن نعلم في نفس الوقت نقاط الضعف بالمنتخب مثل عدم امتلاك لاعب رقم 9 (رأس حربة) خلال هذه الفترة. وسنتعرف على الحلول التي سيقدمها مدرب المنتخب في نهاية المطاف”.
وبخصوص المنتخبات المرشحة للفوز باللقب في النسخة الجديدة للمونديال قال تورستن المتوج مع ناديه بايرن ميونيخ لاعبا بلقب “البوندسليغا” أربع مرات ودوري أبطال أوروبا في 2001 : ” هي نفس الأسماء المعروفة مثل البرازيل وألمانيا.. ورغم أن المفاجآت ممكنة إلا أنني أتوقع أن الدول التي تملك أفضل دوريات في العالم، هي الأقرب للفوز بلقب كأس العالم … وحقيقة لا أعلم من سيفوز لكنني أرشح البرازيل وألمانيا وفرنسا “.
وفيما يتعلق برأيه في إقامة كأس العالم في الشتاء ولأول مرة في دولة خليجية، أبدى الألماني تورستن صاحب التجربة التدريبية الطويلة مع أندية بازل السويسري وهامبورغ الألماني وفيسيل كوبي الياباني وأوستريا فيينا السويدي، تشوقه لمشاهدة المونديال في نسخة مختلفة عن السابق، مبديا ثقته في النجاح التنظيمي والظهور بصورة جيدة.
وأضاف قائلا: ” نريد مشاهدة كرة قدم جميلة وسريعة خاصة وأن المونديال يقام في طقس جميل خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين، مما يساعد على خوض مباريات كرة القدم في أجواء إيجابية، وشخصيا أريد مشاهدة الكثير من الأهداف خلال المباريات، والتعرف أيضا على الجديد في الأساليب الفنية والتكتيكية حتى نصبح بعد كأس العالم أكثر فهما لواقع اللعبة في هذه المرحلة “.