متابعة: ضمياء فالح
كشف إدوارد رومو، المدير التنفيذي لنادي برشلونة الإسباني عن إمكانية إعادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً، من الناحية المالية.
وقال رومو: «ستكون الصفقة ممكنة لأنه سيعود إلينا مجاناً لكن هذا قرار يعود للكادر التدريبي في برشلونة وللاعب نفسه وليس لي، لكن كل ما أقوله هو أن الصفقة ممكنة رغم عدم وجودها في الميزانية حالياً. إنه أيقونة النادي وسيبقى برشلونة دائماً بيته، لكن قرار عودته يجب أن يكون مجدياً من الناحية الفنية».
وكان تقرير أشار إلى أن ميسي سيؤجل حسم وجهته المقبلة بعد مونديال قطر 2022 في نوفمبر.
ورغم تصريحات رومو المشجعة إلا أنه اعترف قائلاً: «لقد أنقذنا برشلونة، لكن علينا حل بعض الأمور، لا نملك وضعاً صحياً من الناحية المالية وهناك الكثير من العمل على تقليص الرفاهية والتصرف بحزم. في موسم 2024-2025 سنكون في المستوى اللائق لنا مالياً كناد كبير».
استفزت تصريحات رومو النادي الفرنسي الذي يتطلع لتمديد عقد ميسي عاماً آخر بعد انتهائه في الصيف وقال رئيس النادي ناصر الخليفي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس رابطة النادي الأوروبي: «هل ما يقوم به برشلونة قانوني؟ لست متأكداً من هذا. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقاً حول نشاط برشلونة المالي في الصيف، إن تساهلنا معه ستسير بقية الأندية على خطاه».
وباع برشلونة 25 في المئة من حقوق البث التلفزيوني مقابل 517 مليون يورو و24.5 في المئة من شركته الإعلامية وأسهماً في رأسماله الرقمي في صفقة بالملايين وذلك لتسجيل لاعبيه الجدد وتعويض الخسائر.
وأضاف الخليفي: «لوائح الاستدامة المالية الجديدة تطور إيجابي لكن علينا أن نكون على حذر، المستويات الخطيرة من الديون والصفقات السحرية للأصول لا تصب في مسار الاستدامة».
ورد خافيير تيباس رئيس الاتحاد الإسباني على تصريحات الخليفي بتغريدة وقال: «لا يوجد سحر، برشلونة باع جزءاً من أصوله لتغطية خسائره وفي المقابل فتحتم في باريس سان جيرمان أنبوب الغاز. أول شرط للاستدامة في عالم الكرة هو تسديد الديون، أليس كذلك؟».