#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
تبقى أفلام الرعب، كما هو اسمها، تدب الخوف والذعر في قلوب محبيها ومتابعيها، إلا أن ما يخفف عليهم دائماً، هو أنها مستمدة من الخيال. لكن، ماذا سيكون رأيك في حال عرفت أن عدداً كبيراً من هذه الأفلام استوحى أو سرد قصصاً حقيقية، حدثت على أرض الواقع، وربما تتكرر في أزمنة لاحقة، بكل تأكيد سيزيدك هذا الأمر تشويقاً، خاصة إذا كنت من أولئك الذين يحبون هذه الأفلام، ويتابعون كل تفاصيلها.
إليك قائمة بأفلام رعب شهيرة، استوحيت فعلاً من حكايا وقصص حقيقية، فإذا كنت ممن يعشقون الخوف والترقب، ولم تكوني قد شاهدتها من قبل، فلا تتردي الآن بذلك:
The Watcher
يحكي هذا الفيلم المليء بالخوف قصة حقيقية، تعرض لها زوجان من نيوجيرسي في الولايات المتحدة الأميركية، إذ قام الزوجان بشراء منزل جديد ليستقرا فيه رفقة أطفالهما، وكانت فرحتهما كبيرة بهذا البيت الذي خيل لهما أنه سيملأ عليهما الدنيا فرحاً وسعادة، إلا أن العكس تماماً هو الذي حصل على أرض الواقع، إذ تبدأ العائلة بتلقي تهديدات غريبة من شخص غامض يطلق على نفسه اسم “المراقب”، يدعي معرفته بكل شيء، ويقول إن المنزل ملك عائلته، ويريده.
يعرض الفيلم هذه القصة الحقيقية، ويرحل بالمشاهد إلى حياة مليئة بالرعب والذعر، التي يعيشها الزوجان اللذان يسعيان للتخلص والنجاة من هذا “المراقب”.
The Quiet Ones
يقرر أحد علماء النفس خوض تجربة فريدة، ليثبت من خلالها أن الإنسان قادر على التواصل مع الأشباح والتحكم بهذا الأمر كما يريد، طبعاً إن التجربة على الواقع فشلت ولم تضف شيئاً يذكر رغم تطوع كثيرين لخوضها وخضوعهم لجلسات تحضير الأشباح واستجلابها.
يفصل الفيلم حكاية مدرس جامعي، قرر مع مجموعة من طلبته أن يكونوا ضمن المتطوعين الذين يخوضون هذا الاختبار، وكان الأستاذ يريد أن يثبت للعالم أن الأشباح لا وجود لها، وأنها ليست سوى انعكاس لنفسية الإنسان، لكن تجربته مع طلبته لم تكن عادية، وإنما مرعبة ومخيفة، ويغوص الفيلم في كل تفاصيلها.
The Afflicted
قضية هزت المجتمع الأميركي عن بكرة أبيه، يرويها هذا الفيلم، فقد تمت إدانة إحدى السيدات بتعذيب أطفالها الستة، وقتل اثنين منهم، وإجبار الأطفال الآخرين على إخفاء آثار جريمتها، علماً بأنها سبق أن قتلت زوجها قبل ذلك. وقامت هذه السيدة بأفعالها نتيجة لتفسيراتها الغريبة، وغير المنطقية، لعدد من نصوص الكتاب المقدس. ويروي الفيلم قصة السيدة الحقيقية المدانة بجرائمها، وتدعى (تيريزا جيمي فرانشي نور)، وكيف كان أطفالها يحاولون النجاة من عذابها.
The Haunting in Connecticut
يروي الفيلم قصة عائلة (كارمن نيديكر)، التي عاشت في منزل “حانوتي” سابق، كان يحنط الجثث ويخفيها بين جدران المنزل، عدا قيامه بالعديد من طقوس السحر والشعوذة، ما جعل العائلة تعيش في أجواء من الرعب والخوف، وتتعرض لعدد من الحوادث المريبة.
إقرأ أيضاً: عودة كرتون “جريندايزر”.. بعد 40 عاماً على توقفه
أضيف إلى القصة ما يتلاءم مع واقع الفيلم، من أمور سخرها خيال المؤلف الذي أنشأ فيلمه حول عائلة تبحث عن بيئة مناسبة لطفلها المريض، فتبتاع منزلاً جديداً في ولاية كونتيكتكت، وهناك تكتشف أن منزلها الجديد يحوي تاريخاً مرعباً بين جدرانه.
Snowtown
يحكي الفيلم قصة المجرم، الذي صنفت محاكمته بأنها الأطول في تاريخ أستراليا، وقصته تعتبر إحدى أكثر الحقائق المفزعة، التي عاشتها أستراليا، بعد وقوع سلسلة من الجرائم في إحدى البلدات التي سمي الفيلم باسمها، وتميزت هذه الجرائم بوحشيتها الكبيرة، واستمر وقوعها لسنوات طويلة.
وكان هنالك أربعة أشخاص مسؤولون عن هذه الجرائم الوحشية، ويحكي الفيلم قصة هذا القاتل السفاح، الذي يضم ابن صديقته إليه، بعد أن أصبح راعياً له، ويرغمه على مشاركته في الجرائم، التي يرتكبها مع آخرين.