#مشاهير العرب
أسامة ألفا
اليوم
سنوات طويلة قضاها في تقديم الأغاني والحفلات، إلى جانب تجربة وحيدة في التمثيل، إلا أن أغنيته الأخيرة «ليني بقى» كانت النقطة الفاصلة في مسيرته الفنية.. إنه الفنان المصري الشاب أحمد زكريا، الذي يؤكد أنه يعيش حالة عشق مع الفن، وأنه لا يجد نفسه إلا أثناء الغناء، سواء في الاستوديو، أو على المسرح في الحفلات، ويعلن أن «محاربة» البعض له لم تزده إلا إصراراً وتصميماً على النجاح. ومؤخراً، قدم زكريا أغنيته الجديدة، بتوقيع المخرج اللبناني فادي حداد، والتي صورها في لبنان، وتحديداً في منطقة البترون، ومن هنا بدأنا حوارنا معه:
* كيف جاء هذا التحول، ودخلت عالم الفيديو كليب بشكل احترافي؟
ـ مشكلتي مثل كل الفنانين الشباب، الذين يبحثون عن شركات الإنتاج التي تثق بهم وبموهبتهم، وتستثمر في أعمالهم الفنية. ومؤخراً، سعدت بالتعرف إلى شركة «لايف ستايلز ستوديوز»، التي تولت عملية إنتاج وتصوير أغنيتي الجديدة «ليني بقى»، من كلمات صابر كمال، وألحان بلال سرور، وتوزيع رامي سفير; لهذا أعتبرها نقطة الانطلاق إلى مرحلة جديدة في حياتي الفنية، وأتمنى أن يكون الكليب على المستوى المطلوب، خاصة أنه من توقيع أحد أهم مخرجي الفيديو كليب في العالم العربي، خلال السنوات الأخيرة.
* هل تعتقد أن المشكلة في الفيديو كليب فقط، خاصة أن كثيرين يرون أنه يمكن الاستعاضة عنه بأساليب أخرى للترويج؟
– بالنسبة للنجوم الكبار، قد لا يكون الكليب أمراً ذا أهمية; فالفنان المعروف، شكله محفوظ، واسمه محفور في قلوب وعقول عشاقه. لكن بالنسبة للفنانين الجدد أو من لم يستطيعوا تحقيق أنفسهم، خلال تجاربهم الأولى; فأعتقد أن الكليب والألبوم أمران مهمان، حتى يصل المطرب بشكل صحيح للجمهور، ومن ثم يمكنه اعتماد الأسلوب الجديد في الترويج.
* سابقاً.. قلت إنك تُحارب، فمن الذين يحاربونك؟
– هي مرحلة سابقة من حياتي، وتحديداً عند بداياتي; لدرجة أنني اضطررت إلى الانتقال والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن جائحة «كورونا» أجبرتني على العودة إلى مصر، خاصة أنني لم أكن قد انطلقت بشكل جيد في الإمارات. لكن رغم ذلك، فهذه الأشهر التي بعدت فيها جعلت دائرة المحاربين تقل وتصغر، واليوم الوضع أحسن كثيراً مما سبق.
* اتهمت بتقليد الفنان عمرو دياب، فما ردك؟
– لا شك في أنني تأثرت بهذا الفنان الكبير، الذي أفتخر بأنه من أبناء بلدي، وأنا لا أخفي حبي وإعجابي بهذا النجم، لكنني في المقابل لم أحاول تقليده، ربما هناك تقارب في الصوت وأسلوب الأداء، لكن هذا أمر منطقي، خاصة أننا من جيلين مختلفين.
* كيف يستطيع الفنان أن يشق طريقه وسط هذا الكم من النجوم؟
– النجاح رزق، ويأتي بأمرين: الأول رضا الوالدين، والأمر الثاني يكون عن طريق اجتهاد الشخص نفسه ودوره، خاصة إذا كانت معه شركة إنتاج ترعاه وتهتم به، وعليه أن يجدَّ ويجتهد، ويقدم الأفضل وبنظرة إيجابية حتى يحقق النجاح. الموضوع ليس سهلاً، لكنه – في المقابل – ليس صعباً ولا مستحيلاً، كل ما نحتاج إليه أعمال جيدة، وطريقة وصول إلى الجمهور.
* ما أعمالك الجديدة؟
– هناك مجموعة من الأغنيات التي أستعد لتقديمها في الأيام القادمة، وهناك أيضاً حفلات تم التعاقد عليها، منها حفلة في الساحل الشمالي، بالإضافة إلى حفلات في القاهرة، يتم تقديمها لطلاب الجامعات.