التخطي إلى المحتوى

وقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بيان إن هذا القرار جاء “بالنظر للاختلافات وتباين الرؤى، حول الطريقة المثلى لتهيئة المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات المونديال القادم”.

ولم يشر البيان إلى هوية المدرب الذي سيخلف خليلوزيتش، مؤكدا أن الاتحاد “سيوفر جميع الوسائل والإمكانيات للإعداد الجيد للمنتخب الوطني في أفق مشاركته بنهائيات كأس العالم”.

وقدم البيان “الشكر الجزيل لما قدمه المدرب السيد وحيد خليلوزيتش خلال الفترة التي أشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني في مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة”.

ونجح المدرب المخضرم في قيادة منتخب المغرب للتأهل إلى مونديال قطر 2022، حيث يواجه كلا من بلجيكا وكرواتيا وكندا، غير أنه دخل في خلاف مع الاتحاد المغربي بسبب رفضه استدعاء مهاجم نادي تشلسي الإنجليزي حكيم زياش لأسباب انضباطية.

وتضاربت التصريحات بين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، وخليلوزيتش حول الموضوع، فكلما خرج الأول للتأكيد على عودة نجم تشلسي، ردّ المدرب البوسني متشبثا بقرار الاستبعاد.

وظل رحيل خليلوزيتش موضوع شائعات متواترة في وسائل الإعلام المحلية خلال الأشهر الأخيرة، مع الإشارة إلى احتمال تعويضه بالمدرب السابق لنادي الوداد البيضاوي وليد الركراكي.

كما تعرض خليلوزيتش الذي بدأ مشواره مع المغرب صيف 2019، لانتقادات من طرف وسائل إعلام محلية بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، خصوصا بعد فشله في الذهاب بعيدا في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون أوائل العام الماضي، حيث انتهى مشوار المنتخب عند ربع النهائي على يد مصر (1-2 بعد التمديد).

Scan the code