التخطي إلى المحتوى

|

يواجه اللاعب الفرنسي بول بوغبا فترة صعبة بعد اتفاقه مع نادي يوفنتوس اليوم على الخضوع لجراحة للتخلص من مشاكل في الركبة قد تهدد مشاركته في كأس العالم 2022 في قطر، ويأتي ذلك بعد أيام من أزمة فجرها شقيقه ماتياس.

وذكرت تقارير صحفية أن بوغبا (29 عاما) تعرض اليوم لانتكاسة خلال تدريبات نادي يوفنتوس الذي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في افتتاح مشوار الفريقين بدوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء.

وكان بوغبا أصيب على مستوى الركبة خلال فترة الإعداد للموسم الجديد مع يوفنتوس، وفضل عدم الخضوع لجراحة والخضوع لعلاج مكثف للعودة سريعا إلى الملاعب، ولكن مع عودته لتدريبات يوفنتوس تعرض لانتكاسة جعلت العملية الجراحية أمرا لا مفر منه.

وسيخضع اللاعب -العائد إلى يوفنتوس بعد تجربة مع مانشستر يونايتد- لجراحة في الغضروف المفصلي لركبته اليمنى، وهي الجراحة التي قد تبعده عن الملاعب فترة قد تصل إلى شهرين، وهو ما يعقد فرص مشاركته مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم التي تنطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتأتي هذه الأخبار السيئة لبوغبا لتضاعف مشاكل اللاعب الذي أصدر بيانا الأحد الماضي قال فيه إنه وقع ضحية لمحاولات ابتزاز من قبل عصابة منظمة، وإن السلطات في إيطاليا وفرنسا تحقق في الأمر.

وأعلن الادعاء الفرنسي فتح تحقيق قضائي في ادعاءات بوغبا التي تشمل “الابتزاز من جانب عصابة مسلحة والخطف والمشاركة في الإعداد لأنشطة إجرامية”.

وذكرت مصادر قضائية أن بوغبا كان هدفا للابتزاز من قبل أصدقاء الطفولة منذ مارس/آذار الماضي، وإنه دفع 100 ألف يورو لتلك المجموعة الربيع الماضي.

وكان ماتياس بوغبا بث مقطعا مصورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووعد بكشف “أمور كبيرة” عن شقيقه بول. وفي مقطع الفيديو الذي نشر بـ4 لغات (الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية)، أعلن ماتياس -وهو لاعب كرة قدم محترف- أن ما سيكشف عنه يتعلق بأمور حول شقيقه بول بوغبا ووكيلة أعماله رافاييلا بيمنتا التي تولت مؤخرا قيادة الشركة التي كان يديرها وكيل الأعمال الشهير مينو رايولا المتوفى قبل أسابيع.

وقال ماتياس إن “العالم بأسره” مثل ناديه يوفنتوس و”الرعاة” يستحقون معرفة أشياء معينة من أجل الحصول على الحقيقة الكاملة قبل اتخاذ قرار “ما إذا كان (بول بوغبا) يستحق الإعجاب حقا والاحترام ومكانة مع منتخب فرنسا وما إذا كان شخصا موثوقا فيه”.

Scan the code