التخطي إلى المحتوى

#مشاهير العرب

رغم تميزها بما قدمته في مسلسل “السندريلا”، ولم تكن قد تجاوزت الخمس سنوات من عمرها في ذلك الوقت، إلا أن ظهورها بشخصية الطفلة “زينة”، في فيلم “مطب صناعي”، بجانب النجم أحمد حلمي، كان العلامة الأبرز التي أشارت لقدوم ممثلة بقدرات كبيرة، فقد تنبأ لها الكثيرون بأن تكون اسماً بارزاً بين ممثلات الصف الأول في الوطن العربي.
ومع أنها لاتزال في ريعان شبابها، ولم يتجاوز عمرها الـ23 عاماً، إلا أنها باتت تمتلك مسيرة فنية زاخرة، وتحمل أرشيفاً كبيراً من الأعمال الفنية، سواء على مستوى الدراما، أو السينما في مصر.
ولم يغب اسم منة عرفة عن مختلف وسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة، وشكلت قصة زواجها وطلاقها مادة دسمة للصحافة التي باتت تتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتها، وتصدر اسمها “ترند” الأخبار الفنية لفترة طويلة، إلا أن هذا الأمر لم يكن محبباً لها على الإطلاق.
وتؤكد الممثلة الشابة، في حديث خصت به “زهرة الخليج”: “هذه هي المرة الأولى التي أتحدث بها عن قضية طلاقي ولن أخوض في تفاصيلها، فهي صفحة وطويت بكل ما حملت معها، وبعد أن تم الطلاق رسمياً بات الموضوع منتهياً بالنسبة لي، فقد رحل بكل ما يحمله وأياً كان صخبه، لا أمتلك شيئاً أضيفه في هذا الموضوع”.

 

 

“ترند” سلبي
تشير منة إلى تصدر اسمها “الترند”، إبان حدوث قصة طلاقها، مؤكدة أنه كان “ترند” سلبياً، وسبب لها الضرر فتقول: “لم ينفعني هذا الأمر إطلاقاً، سواءً كان ذلك على المستوى الشخصي أو المهني، لذلك أريد تجاوزه والتركيز مع نفسي، والاهتمام بعملي، أريد أن أطور ذاتي، على المستويين المهني والشخصي بشكل كبير، وأعدكم بأن أحول جميع الترندات السلبية التي تحدثت عني لأمور إيجابية، لها علاقة بمهنتي كممثلة، وأعد كل من يحبني بتحقيق النجاحات التي أطمح لها”.
وتكمل منة: “وضعت خطة واضحة للفترة القادمة، وينصب تركيزي فيها على نفسي أكثر من أي وقت مضى، ولن أعلق على أي كلام يتم تناقله عن الفترة الماضية وأجيب دائماً عن هذا الأمر: لا تعليق.. لا تعليق.. لا تعليق”.
أما بخصوص الاتهامات التي وجهها طليقها محمود المهدي، وتلميحه لوجود خيانة من أحد الأطراف، فتجيب: “صفحة واتقفلت بكل تفاصيلها، بكل الاتهامات اللي توجهت لي، وكل الكلام اللي تقال عني، أنا قلبت الصفحة ما يهمنيش أي حاجة فيها، الموضوع خلص خلاص”.

 

 

حياتي ملكي وحدي 
قد تكون الشابة المصرية، التي استطاعت إيجاد مكانة واسعة لها في قلوب الجماهير، ونيل حصة واسعة من محبتهم، من أكثر الفنانين الذين اخترقت الصحافة حياتهم الخاصة، وهو الأمر الذي تصفه بالمؤلم، مطالبة باحترام الحياة الشخصية لأي إنسان، سواء كان ذلك من الأصدقاء المقربين أو الجمهور، خصوصاً الصحافة والإعلام.
وتكمل منة بهذا الشأن، خلال حوارها مع “زهرة الخليج”، وتقول: “مهما بلغت شهرة الشخص، وكان عمله، فمن حقه أن يحتفظ بحياته الخاصة، وأن تبقى تفاصيلها له وحده، آرائي الشخصية كذلك ومعتقداتي ملكي أنا، وعلى الناس أن تعي ذلك جيداً، لكن للأسف ما مررت به من تجربة مؤلمة كانت عكس ذلك تماماً”.
وتضيف: “لم أثر الجدل حول نفسي، ولم أتعمد نشر خصوصياتي، ولم أكن الطرف الذي نشر حياته على الملأ، ولم أتحدث عن قصة طلاقي، على العكس كان هذا الأمر يتم من طرف آخر، وأنا كنت ضحية له، أشخاص آخرون تناولوا تفاصيل لم يكن من حقهم أن يتحدثوا بها، لكن للأسف عندما انتشرت الأخبار بشكل موسع، ظن الناس أنني أنا من قمت بنشرها، وبدأوا بلومي لماذا تطلبين عدم التدخل وتقومين بنشر خصوصياتك في وسائل الإعلام وأنا لم أفعل ذلك إطلاقاً”.
وتؤكد منة أن أكثر ما عرضته من حياتها الخاصة لم يتعدَّ صوراً شاركتها مع متابعيها في منزلها، حتى إنها لا تحب مشاركة رأيها في القضايا العامة، وتفضل دائماً الاحتفاظ به لنفسها، لكن للأسف إن الكثير من الصحافيين عندما شاهدوا أن تفاصيل ما يحدث معي يعرض أمام الجميع من قبل أشخاص آخرين اعتقدوا أن من واجبي أن أبوح بأسراري على مبدأ “مهي حياتك اتعرضت خلاص”، لكنني واضحة تماماً، وسأبقى أقول لهم لا.

القادم أجمل وأريد التمثيل مع هؤلاء
كما سبق وأشارت النجمة الشابة إلى أن القادم سيكون مهنياً وعملياً، فهي تحضر الآن لعمل سيتم عرضه في شهر رمضان القادم، رافضةً الإفصاح عن أي تفاصيل تخصه، لكنها تؤكد وجودها في رمضان 2023 بأحد المسلسلات المنافسة، واعدةً بأن تقوم بتزويد “زهرة الخليج” بكل تفاصيله في الوقت المناسب.
وتشير لكونها ستقوم بتقديم عمل آخر من عشر حلقات، سيتم عرضه عبر إحدى المنصات، وسيتم تصويره قريباً بعد اكتمال النص بشكل نهائي، إضافة لمفاضلتها بين عدد من الأعمال المعروضة عليها، وأنها تريد أن تأخذ وقتها وتفكيرها قبل الاختيار.
مضيفة أنها تمتلك طاقة كبيرة جداً، تريد تسخيرها لكل ما قصرت به سابقاً بحق نفسها، مؤكدة تفاؤلها الكبير بالمستقبل الجميل الذي ينتظرها، وهو الذي ستختار فيه اسمين لتمثل معهما، لو كان القرار لها وهما النجمان: (أحمد السقا) و(منى زكي).

 

 

لست نسخة من سيلينا غوميز
أثارت منة عرفة ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي قبل فترة قصيرة، عندما قامت بنشر صور حديثة لها، وعلقت عليها، قائلة: “صحابي بيقولوا إني في (اللوك) دا طالعه شبه سيلنا غوميز”، وسألت متابعيها الذين يفوق عددهم المليونين عن الأمر، لتأتي معظم الردود مؤيدة لوجود شبه كبير بين الاثنتين.
تفاجئ منة الجميع بإعلانها أنها لا ترى نفسها نسخة طبق الأصل من النجمة العالمية سيلينا غوميز، كما يصفها الكثيرون، وتبين أنها قامت بنشر هذه الصور، كونها عندما ظهرت بهذا الشكل والرسم و”اللوك”، الذي رفعت به شعرها، بدأ أهلها والمقربون بتشبيهها بشكل كبير بغوميز، فقامت بسؤال المتابعين و”الفانز”، وهم من أصروا على وجود الشبه الكبير بينهما، لكنها تعيد وتكرر: “لست نسخة طبق الأصل منها”.

 

 

أيقونة للجمال
كان اختيار منة عضواً في لجنة تحكيم ملكة جمال مصر مفاجئاً لدى البعض، فيما أكد آخرون أن هذا الاختيار جاء تأكيداً أنها باتت أيقونة للجمال في بلادها، إلا أنها ترى الموضوع من منظور آخر، فتقول عن هذا الاختيار: “مسابقة ملكات الجمال تقام في كل دول العالم، ويتم الاهتمام بها بشكل كبير، وبالتالي إنني من المشجعين بقوة لإقامة هذا المسابقة في مصر، وهي فعلاً تقام بشكل سنوي، وهذا العام كانت مختلفة بشكل كبير؛ فقد ضمت الفتيات اللواتي يمتلكن مواهب كبيرة، إضافة لاختيار ملكة جمال للمراهقات Miss Eco Teen، كما شهدت المسابقة فقرات مميزة، منها عروض أزياء لفتيات يصنعن فساتين من المواد الضارة بالبيئة، بهدف إعادة تدويرها مثل البلاستيك”.
وتكمل منة، في حديثها لـ”زهرة الخليج”: “هذه المسابقة تنشط السياحة، وبنظري هي مسابقة مهمة جداً، ورغم إيماني بأنني مازلت صغيرة على وجودي ضمن طاقم لجنة التحكيم، فإن اختياري لم يكن لتقييم الجمال، وإنما بسبب تنوع لجنة التحكيم واختيارها ممثلين عن جهات متعددة ضمنها، وتم اختياري عضواً عن فئة التمثيل، خاصة أن المسابقة كانت بها لوحات تمثيلية جسدت بعض الشخصيات التاريخية في الفن العربي، مثل: هند رستم، وصباح، وغيرهما، من النجمات الخالدات، وكنت سعيدة جداً وأنا أرى المتسابقات يرتدين أزياء الفنانات القديرات، اللواتي لهن تاريخ كبير يحبه الجميع، وبالتالي كان وجودي ذا علاقة بالفن وفي صميم اختصاصي، وفعلاً أشكر الدكتورة آمال رزق على هذا الاختيار، الذي أضاف لمسيرتي وخبرتي الكثير”.

 

 

Scan the code