أعلن المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، عن فتح التحقيق بشكل رسمي في قضية الابتزاز التي تعرض لها بول بوجبا لاعب يوفنتوس وحقيقة محاولته إيذاء كيليان مبابي من خلال لعنة عن طريق أحد المشعوذين.
النجم الفرنسي العائد من جديد لتورينو هذا الصيف، تقدم بشكوى إلى مكتب المدعي العام، يؤكد فيها تعرضه للابتزاز بسلاح من عصابة منظمة.
وقال اللاعب إنه تعرض للعديد من التهديدات بالخطف ودفع فدية من هذه العصابة الإجرامية، ليقرر اللجوء إلى السلطات الفرنسية لحل هذه المشكلة.
كيف جاء بيان المدعي العام في باريس؟
نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية تفاصيل البيان الذي جاء فيه:”في أعقاب شكوى قدمها بول بوجبا في 16 يوليو الماضي إلى مكتب المدعي العام في تورينو، قررنا هنا في باريس فتح التحقيق المبدئي يوم 3 أغسطس”.
وأضاف:”التحقيق يشمل تعرض بوجبا للابتزاز عن طريقة عصابة منظمة، بالإضافة لبعض الحقائق المختلفة التي كان من الممكن أن يكون ضحية لها ما بين مارس ويوليو 2022″.
وتأتي هذه القضية في توقيت ولا أسوأ للنجم الفرنسي الذي يستعد للمشاركة مع بلاده في كأس العالم بقطر في نوفمبر القادم، حيث ذكر في الشكوى أن العصابة طلبت منه 13 مليون يورو خلال عملية الابتزاز.
محاولة للتشويه
وفي سياق متصل أوكل التحقيق إلى المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة، الاستماع للعديد من الشهود في القضية بما فيهم والدة اللاعب.
ويأتي ذلك على خلفية قيام شقيقه ماتياس بتصوير مقطع فيديو يهدد فيه اللاعب، ويتوعد بفضحه على حد قوله وكشف الكثير من الحقائق عنه، أبرزها محاولته لإلقاء تعويذة ولعنة على كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، وهو الأمر الذي نفاه لاعب مانشستر يونايتد السابق.
وبحسب معلومات لصحيفة “لو موند” فإن بوجبا قال للمحققين إنه تعرض للترهيب عدة مرات خلال تواجده بمانشستر، وحتى في مركز تدريب يوفنتوس من بعض الأشخاص وكان منهم شقيقه ماتياس.
وظهر اسم مبابي في التحقيق، بعدما أوضح بوجبا للمحققين أن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته من خلال بث رسائل يُزعم فيها أنه سأل أحد الأشخاص من دائرة عائلته عن إمكانية إلقاء تعويذة على مهاجم باريس وزميله في المنتخب الفرنسي.