التخطي إلى المحتوى


ما زالت وسائل التواصل الاجتماعى والصحف المختلفة تتحدث عن قصة زواج الملكة إليزابيث الثانية من الأمير فيليب وبعد دفنها بجواره، وعن كيف استطاع الثنائى أن يحافظا على استقرار علاقتهما خلال 73 عاماً هو عمر زواجهما، الذى كان مبنيا على بعض الدروس التي يمكن أن يتعلمها الأزواج الراغبين في الحفاظ على علاقتهما واستقرارها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.


 


أسرار نجاح زواج الملكة إليزابيث من فيليب

 


الإصرار والدفاع عن الحب

 


التقت الملكة بزوجها الأمير فيليب عام 1939 في كلية بريتانيا البحرية الملكية عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وكان عمره 18 عامًا، ولفتت انتباه فيليب أثناء تجولها معه وبدأ الاثنان في تبادل الرسائل أثناء سفره إلى الخارج خلال الحرب، وتقدم للزواج منها في عام 1946 ، كان هناك بعض الرفض لهذا الزواج بسبب أصوله، مما يعني أنه كان عليه أن يتبنى لقبًا إنجليزيًا بالإضافة إلى تنازله عن حقه في العرشين اليوناني والدنماركي.


وكانت إليزابيث مصرة على الزواج من فيليب وتحدث الأخير عن حبه للملكة الراحلة، حيث كتب : “الوقوع في الحب بشكل كامل ودون تحفظ يجعل مشاكل المرء الشخصية وحتى مشاكل العالم تبدو صغيرة وتافهة”.

الملكة وزوجها
الملكة وزوجها


 


اختيار شخص يشارك روح الدعابة


يساعد التمتع بروح الدعابة في الحفاظ على العلاقة الزوجية، وهذا كان من أسرار استمرار زواج إليزابيث وفيليب حيث كان الثنائى يتمتعان بروح الدعابة، وكشف المؤلف نيكولاس ديفيز أن حب فيليب للنكات لم يتوقف حيث وضع الدوق ثعبانًا وهميًا في علبة مسحوق الملكة لتسليتها.

إليزابيث وفيليب
إليزابيث وفيليب


الصدق والتسامح


لم تكن حياة إليزابيث مع فيليب دائماً مستقرة وسعيدة ولكن كانت تمر أحياناً بمشاكل وأزمات استطاع الزوجان أن يتجاوزاها معاً، حيث تشاجر الزوجان خارج الشاليه الخاص بهم في فيكتوريا خلال زيارة رسمية إلى أستراليا، بعد أن اقتحم فيليب الباب الأمامي، وبحسب ما ورد وجهت له الملكة بعض الاتهامات وكانت غاضبة بشكل واضح ، حتى أنها ألقت عليه أحذية تنس، وعاد الزوجان إلى الداخل قبل أن تعود الملكة للاعتذار عن المشهد، وسامحها فيليب، حيث كان الصدق والتسامح من أساسيات نجاح علاقتهما الزوجية.

صورة قديمة للملكة وزوجها
صورة قديمة للملكة وزوجها


الدعم المتبادل

 


أقسم الأمير الراحل فيليب في تتويج الملكة على الوقوف بجوارها ومساندتها، بعد أن ضحى بالفعل بلقبه اليوناني ، وسيرته البحرية من أجلها، وهذه التضحيات كانت تتذكرها الملكة دائماً، حتى قالت في الذكرى الخمسين لزواجهما: “لقد كان بكل بساطة مصدر قوتي وبقي كذلك طوال هذه السنوات”.

صورة اخرى
صورة اخرى


هوايات واهتمامات مختلفة

 


قال فيليب ذات مرة: “إن سر الزواج السعيد أن يكون لديكما اهتمامات مختلفة”، حيث يسمح هذا بالاستقلال في العلاقة و يمنح المزيد من المناقشة مع شريك الحياة، ويمكن أيضًا رؤية بعضهما البعض في ضوء جديد عند تجربة أشياء جديدة وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز مستويات الجذب.

حفل زواج الملكة
حفل زواج الملكة


مواجهة المشاكل

 


أشار فيليب إلى إنه يعتقد أن سر زواج سعيد الطويل في ذكرى زواجه الذهبية، حيث قال “أعتقد أن الدرس الرئيسي الذي تعلمناه هو أن التسامح هو المكون الأساسي الوحيد لأي زواج سعيد …والملكة تتمتع بالمزيد من التسامح”.


 


 

Scan the code