مدة الفيديو 00 minutes 55 seconds
مع ازدياد ضغوطات الحياة واحتدام المنافسة في شتى المجالات، أصبحت صحة الإنسان النفسية معرضة للضرر أكثر من أي وقت مضى. فبينما يتم التركيز في الغالب على جسم الإنسان، يتم تجاهل أهمية الصحة النفسية والعقلية، وعدم الاهتمام في كثير من الأحيان بالإشارات التي تدل على وجود مخاطر.
ونقل موقع دويتشه فيله عن مجلة “فيتال” الألمانية أن هناك 4 علامات تدل على تدهور الصحة العقلية، حيث يجب التصرف بسرعة من أجل احتواء الأمر ومنع تطوره إلى الأسوأ:
الانعزال
يأتي الانعزال على رأس قائمة هذه العلامات، ففي حال كانت صحة الشخص العقلية تعاني من ضغوط مستمرة، فإنه غالبا ما ينعزل عن محيطه ويتجنب المواقف الاجتماعية (عدم القدرة على مقابلة العائلة والأصدقاء) التي يحتمل أن تكون مرهقة، حسب مجلة “فيتال”.
ردود الفعل العاطفية السريعة
تشير مجلة “فيتال” أن من لديه اضطراب في صحته العقلية لا يجيد في كثير من الأحيان التعامل مع عواطفه أو مشاعر الآخرين، فحتى الأشياء الصغيرة تجعله عاطفيا أو غاضبا بشكل مفرط.
مشاكل النوم
في كثير من الأحيان يؤثر الضغط النفسي على مدة وجودة النوم. والذين يعانون من عدم التوازن العقلي غالبا ما يعانون أيضا من مشاكل في النوم كصعوبة النوم أو الاستمرار في الاستيقاظ، فهي كلها علامات تشير إلى أن الصحة العقلية تحتاج إلى رعاية أفضل.
المشاكل الجسدية والألم
العلامة الرابعة هي المشاكل الجسدية والألم، التي يتسبب فيه الإجهاد النفسي والمخاوف والإرهاق. وأوضحت مجلة “فيتال” أن ضغط الدم مثلا يرتفع بسبب الإجهاد وتتسارع ضربات القلب بسبب الخوف.
وأضافت أنه في حال أصبح الإجهاد النفسي مستمرا، فإنه يمكن أن يتسبب في مشاكل جسدية مزمنة مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو الألم.
نصائح لتحسين الصحة العقلية
في المقابل، أشار موقع “منتال هيلث” أن هناك مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة، التي يمكن اتباعها من أجل تحسين الصحة العقلية للشخص منها:
الطبيعة
تتميز الطبيعة بتأثيرها الهادئ علينا، وتساعد على الشعور بالهدوء والأمل وتخفف من الشعور بالوحدة. وينصح بأخذ نفس عميق في الطبيعة من أجل تعزيز التواصل مع محيطك الطبيعي، حسب المصدر نفسه.
التحدث مع أنفسنا بلطف
من المهم أن نتحدث مع أنفسنا بلطف فهذا الأمر يساعد كثيرا على شعورنا بالارتياح.
الحصول على الدعم
من بين النصائح لتحسين الصحة العقلية هي التحدث إلى شخص تثق فيه من أجل الدعم. وقد يجد الشخص صعوبة كبيرة في إخبار الشخص الآخر ما يشعر به، لا سيما أن الكثير منا تعلم إبقاء ما يشعر به بداخله ويحاول تجاهل المشاعر المؤلمة.
وأفاد موقع “منتال هيلث” أن مجرد التحدث عن أشياء ما مع شخص محل ثقة، يمكن أن يساعد على الشعور بالراحة.