أهدر أتالانتا فرصة العودة إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتعادل مخيب أمام ضيفه الوافد الجديد كريمونيزي 1-1 الأحد في المرحلة السادسة، فيما أفلت يوفنتوس من هزيمة أولى وحول تأخره صفر-2 إلى تعادل أمام ضيفه ساليرنيتانا 2-2 بهدف في الوقت بدل الضائع.
واوقف كريمونيزي العائد إلى ال«سيري أ» للمرة الالأولى منذ عام 1996، سلسلة من 3 انتصارات توالياً لأتالانتا الذي رفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني، متساوياً مع نابولي المتصدر الفائز على ضيفه سبيتسيا 1-صفر السبت في افتتاح منافسات هذه المرحلة، وميلان الثالث الفائز على مضيفه سمبدوريا 2-1 في اليوم ذاته.
وفي تورينو، ازداد الضغط على المدرب ماسيميليانو أليغري بعدما أفلت يوفنتوس من الخسارة في معقله أمام ساليرنيتانا قبل أن يهديه ليوناردو بونوتشي هدف التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع.
ودخل يوفنتوس اللقاء على خلفية تعادل في المرحلة الماضية على أرض فيورنتينا 1-1 ثم سقوط في العاصمة الفرنسية أمام باريس سان جيرمان 1-2 في مستهل مشواره في دوري الأبطال الذي يستأنفه الأربعاء على أرضه ضد بنفيكا البرتغالي.
وعانى يوفنتوس الأمرين في الشوط الأول وقدم أداء هزيلاً جداً لاسيما على صعيد بناء الهجمات،ليجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 18 عبر لاعبه السابق المخضرم أنتونيو كاندريفا إثر خطأ في التغطية الدفاعية من الكولومبي خوان كوادرادو الذي حاول اعتراض توغل باسكوالي مازوكي من دون أن ينجح، ما سمح للأخير بلعب كرة عرضية حولها ببطنه في الشباك لاعب إنتر ولاتسيو وبارما السابق ابن ال35 عاماً المعار من سمبدوريا.
وتعقدت مهمة فريق أليغري حين اهتزت شباكه في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عبر العائد إلى «سيري أ» لاعب ميلان السابق البولندي كريستوف بيونتيك من ركلة جزاء تسبب بها المدافع البرازيلي بريمر بعد لمسه الكرة بيده في منطقة الجزاء (5+45).
وبذلك، أنهى يوفنتوس الشوط الأول متخلفاً على أرضه بفارق هدفين (أو أكثر) للمرة الأولى منذ 25 أبريل 2004 ضد ليتشي (1-3) حين كان اشراف مارتشيلو ليبي وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وعوض بريمر هفوته في مستهل الشوط الثاني الذي شهد دخول البولندي أركاديوش ميليك بدلاً من مويس كين، حين قلص الفارق بكرة رأسية إثر عرضية من الصربي فيليب كوستيتش (51).
ورغم محاولات الصربي دوشان فلاهوفيتش والأرجنتيني لياندرو باريديس وميليك الذي أصاب العارضة في الدقيقة 89، عجز يوفنتوس عن الوصول مجدداً إلى الشباك حتى الوقت بدل الضائع حين حصل على ركلة جزاء اقتنصها البديل البرازيلي أليكس ساندرو من الهولندي توني فيلهينا، فأنبرى لها بونوتشي الذي اصطدم بتألق الحارس لويجي سيبي لكن الكرة سقطت أمامه مجدداً ليتابعها في الشباك (3+90).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، اعتقد ميليك أنه خطف هدف الفوز بكرة رأسية بعد عرضية من كوادرادو (4+90)، فبالغ في الاحتفال لينال الانذار الثاني ويطرد، لكن هذه «التضحية» ذهبت سدى لأن «في أيه آر» ألغاه بداعي التسلل.
ولم يكن البولندي الوحيد الذي يُطرد، بل نال المصير ذاته أليغري بسبب الاعتراض على الحكم وكوادرادو لدخوله في عراك مع فيديريكو فازيو الذي طرد بدوره (7+90).
ورفع عملاق تورينو بهذا التعادل رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن، في وقت بات أودينيزي رابعاً ب13 نقطة بتغلب على مضيفه ساسوولو 3-1، في لقاء كان متخلفاً خلاله منذ الدقيقة 33 بهدف دافيدي فراتيزي حتى ربع الساعة الأخير حين استفاد من طرد البرازيلي روان تريسولدي أواخر الشوط الأول، فقلب الطاولة على صاحب الأرض بفضل البديلين البرتغالي بيتو (75 و3+90) والألماني لازار ساماردجيتش (1+90).
وفك لاتسيو عقدته على أرضه أمام هيلاس فيرونا بتحقيقه فوزه الأول على الأخير في الملعب الأولمبي منذ فبراير 2018، وجاء بهدفين نظيفين سجلهما في الدقيقة 68،هدافه تشيرو إيموبيلي الذي كان أيضاً صاحب هدفي الانتصار على الضيوف 2-صفر في العاصمة قبل أكثر من أربعة أعوام، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عبر الإسباني لويس ألبرتو بعد تمريرة من ماتيا زاكانييّ.
واستعاد فريق المدرب ماوريتسيو ساري توازنه بعد تعادل مع سمبدوريا 1-1 وسقوط على أرضه أمام نابولي 1-2، رافعاً رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس مؤقتا بفارق نقطة أمام جاره روما الذي يختتم المرحلة الاثنين في ضيافة إمبولي.
وبعد إقالته مدربه الصربي سينيتسا ميهايلوفيتش الذي أشرف عليه لثلاثة أعوام ونصف العام، حقق بولونيا فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه فيورنتينا 2-1 بقيادة مساعد المدرب لوكا فيجياني وبوجود مدربه الجديد تياغو موتا على المدرجات.
وحصد مونتسا، المملوك من رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني، نقطة تاريخية هي الأولى له في دوري الكبار، وذلك بتعادله مع مضيفه ليتشي 1-1.