وسجل لبنان 26 إصابة بالكوليرا هذا الشهر في ظلّ تداعي شبكة الصرف الصحي والبنية التحتية بعد 3 سنوات من بدء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض، الثلاثاء: “ما يجمع بين هذه الحالات أن غالبيتها هي من النازحين السوريين”.
وأضاف الأبيض “ما يشكل أرضية خصبة لانتشار الوباء في لبنان هو غياب الخدمات الأساسية في أماكن تجمع اللاجئين من مياه سليمة أو صرف المياه”.
وسجلت سوريا 41 وفاة بسبب الكوليرا وأكثر من 700 إصابة، وفق ما ذكرت الثلاثاء وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
من جهتها، حذّرت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر من أن تفشي المرض “يتطور بشكل ينذر بالخطر”.
لاجئو سوريا في لبنان
- يستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ فروا من الحرب السورية التي اندلعت عام 2011.
- يعيش معظم اللاجئين السوريين في فقر، وقد ساءت ظروفهم المعيشية بسبب مشاكل لبنان الاقتصادية.
خطر الكوليرا
- ينتقل الكوليرا بشكل عام من الطعام أو الماء الملوثين ويسبب الإسهال والقيء، ويمكن أن ينتشر في المناطق السكنية التي تفتقر إلى شبكات الصرف الصحي المناسبة أو مياه الشرب.
- يمكن أن يؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُرك بدون علاج، وفق منظمة الصحة العالمية، لكن العديد من المصابين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أو تظهر عليهم أعراض خفيفة.
- يمكن علاج المرض بسهولة عبر محلول معالجة الجفاف من طريق الفم، لكن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب منح المريض سوائل عبر الوريد ومضادات حيوية، وفق منظمة الصحة العالمية.
- يصيب المرض ما بين 1.3 مليون إلى 4 ملايين شخص كل عام في أنحاء العالم، ويؤدي إلى وفاة ما بين 21 ألفا و143 ألف شخص.