والمهاجم البرازيلي ووالده والمديران التنفيذيان السابقان لبرشلونة وسانتوس متهمون بإخفاء التكلفة الحقيقية لانتقاله بهدف مزعوم، وهو خداع شركة برازيلية خاصة كانت تدعي أنها كانت تستحق نسبة 40 بالمائة من الانتقالات المستقبلية للاعب.
وتقول سلسلة محلات السوبرماركت البرازيلية “دي آي إس” إنها حصلت على 40 بالمائة من حقوق انتقال نيمار مباشرة عام 2009، غير أنها لم تتلق سوى 1 بالمائة من 17 مليون يورو سددها برشلونة لسانتوس، عندما كانت التكلفة الحقيقية للانتقال أكثر من 80 مليون يورو.
وينفي جميع المتهمين ارتكاب أي مخالفات، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية أكتوبر الجاري مع افتتاح كأس العالم في 21 نوفمبر بدولة قطر.
وسيُلزم نيمار بالحضور ما لم يأذن له القاضي بالتغيب عن الجلسات.