فوائد الرمان الصحية لا يمكن تصديقها
كتبت – هدى عبد الناصر
تنتج المعدة أحماضًا تساعد في هضم الطعام، ويطلق علىها الهيدروكلوريك، وأي نقص في نسبها قد يتسبب في معاناة الشخص من بعض الآثار الجانبية.
يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، كل ما يتعلق بنقص حمض المعدة في الجسم، وفقًا لما ذكره موقع “Healthline”.
أعراض نقص حمض المعدة
يعمل حمض المعدة على تكسير العناصر الغذائية وهضمها وامتصاصها، كما يساعد في القضاء على البكتيريا والفيروسات الموجودة داخل المعدة، إلى جانب حماية بطانتها وتقليل فرص الإصابة بالعدوى، وتتعدد أعراض نقص حمض المعدة، وتشمل ما يلي:
– الانتفاخ.
– التجشؤ.
– اضطراب المعدة.
– الغثيان عن تناول الفيتامينات والمكملات.
– حرقة المعدة.
– الإسهال.
– غازات البطن.
– عسر الهضم.
– تساقط الشعر.
– ضعف الأظافر.
– الشعور الدائم بالتعب.
– التهابات الجهاز الهضمي.
– ظهور مشاكل عصبية مثل التنميل والوخز وتغيرات الرؤية.
– فقر الدم.
اقرأ أيضًا: تأثير القهوة على الجهاز الهضمي- هل تسبب انتفاخ البطن؟
أمراض تسبب نقص حمض المعدة
هناك العديد من الحالات الصحية المزمنة التي ترتبط بنقص حمض المعدة بشكل كبير، ومن بينها:
– الذئبة.
– الحساسية.
– الربو.
– مشاكل الغدة الدرقية.
– حب الشباب.
– الصدفية.
– الإكزيما.
– اضطرابات المناعة الذاتية المزمنة.
– هشاشة العظام.
– فقر الدم الخبيث.
عوامل تساهم في نقص حمض المعدة
تتضح عوامل نقص حمض المعدة فيما يلي:
1- السن
عادة ما يعاني كبار السن من نقص حمض المعدة فهو غالبًا ما يصيب الذين تزيد أعمارهم عن ٦٥ عامًا.
2- الضغط العصبى
هناك العديد من الأشخاص يعانون من زيادة الضغط العصبي والإجهاد والتوتر ومن ثم يؤثر ذلك على إنتاج حمض المعدة ويتسبب في نقصه.
3- نقص الفيتامينات
يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات بما في ذلك فيتامين ب أو الزنك في انخفاض حمض المعدة وقد يحدث هذا النقص عن عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية أو فقدان العناصر الغذائية بسبب الإجهاد أو التدخين.
4- الأدوية
قد يؤدي تناول مضادات الحموضة أو أدوية علاج القرحة والارتجاع الحمضي لفترة طويلة إلى نقص حمض المعدة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض مزعجة.
قد يهمك: لمرضى الحموضة- خبيرة تغذية: ابتعدوا عن هذه الفواكه
علاج نقص حمض المعدة
عادة ما يختلف علاج نقص حمض المعدة حسب السبب وراء هذا النقص وحدية الأعراض التي يعاني منها المريض، حيث يمكن العلاج من خلال تناول بعض المكملات الغذائية التي يصفها الأطباء بجرعات محددة لتجنب التعرض لأي نتائج عكسية، إلى جانب المتابعة الشهرية مع الطبيب المختص.