لا يتوقف الفنان المصري محمد رمضان عن إثارة الجدل، داخل مصر وخارجها، إذ لم تنته بعد الضجّة التي أثارها حفل يعتزم إحياءه ك«مُغنّ»، في مدينة الإسكندرية، حتى أعلن عن جولة غنائية تضم العاصمة السورية، دمشق، لكن سرعان ما كذبته نقابة الفنانين السوريين رسمياً.
وشهدت الأيام الماضية جدلاً واسعاً، بعد حملة مقاطعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي لحفل يعتزم رمضان إحياءه في مدينة الإسكندرية، طالب على إثرها مصريون ومشاهير، بإلغاء الحفل، لكن رمضان تحدى المنتقدين، بالإعلان عن جولة غنائية له تضم عدداً من الدول، ناشراً صور العقود الرسمية لتلك الحفلات.
وكتب رمضان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «اليوم وقعت عقود ثلاث حفلات في ثلاث دول مختلفة، كل يوم سأعلن لكم عن اسم الدولة وتاريخ الحفلة». وأضاف: «أول حفلة، بإذن الله، في سوريا الشقيقة بمدينة دمشق، الخميس الموافق السادس من أكتوبر، قبل حفلة اسكندرية بيوم واحد».
ولم يمر الأمر مرور الكرام، إذ خرجت نقابة الفنانين السوريين تكذب رمضان رسمياً،، واصفة الأنباء المتداولة ب«الشائعات»، مؤكدة عدم صحة التعاقد معه على أي حفلة وقالت في بيانها: «إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقامة حفل للفنان محمد رمضان في دمشق؛ تؤكد نقابة الفنانين أنه لا صحة لما هو متداول حول إقامة هذا الحفل، سواء عن طريق القطاع العام أو الخاص، وكل ما يتم تداوله مجرد شائعات».