وأضاف المستشفى في بيان أن “الطفلة خرجت الآن وهي في حالة ممتازة في المنزل مع والديها”.
وإسبانيا واحدة من الدول البارزة على مستوى العالم في عمليات زراعة الأعضاء، حيث جرت أكثر من 102 عملية لكل مليون نسمة عام 2021، وهو معدل لم تتجاوزه إلا الولايات المتحدة، وفق بيانات وزارة الصحة الإسبانية.
وشخصت إصابة الرضيعة إيما بفشل معوي حين كان عمرها شهرا واحدا فحسب، لأن أمعاءها كانت قصيرة جدا، وتدهورت صحتها بسرعة حتى خضعت لعملية زرع لأحشاء متعددة.
وبخلاف الأمعاء، حصلت إيما أيضا على كبد ومعدة وطحال وبنكرياس.
وقالت والدتها للصحفيين قبل أن تشكر أسرة المتبرع والأطباء: “الخبر السار هو أن الحياة تستمر، وأن إيما شجاعة للغاية وتثبت كل يوم أنها تريد الاستمرار في العيش”.