وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن اللقاح الجديد يمنح الأمل للأطباء والآباء على حد سواء، خاصة أنه الأول من نوعه.
وذكرت “فايزر” أن الجرعة الجديدة من اللقاح يمكن أن تُخفض خطر المرض الشديد، الذي يتطلب النقل إلى المستشفى، بين الرضع الذين تصل أعمارهم إلى 6 أشهر.
ويعطى هذا اللقاح إلى الحوامل، خاصة في الثلثين الأخيرين من الحمل، بما يسمح بوصوله إلى الأجنة عبر المشيمة.
وشملت التجربة في المرحلة الثالثة 7400 حامل من 18 دولة حول العالم، تلقين جرعة من اللقاح أو جرعة وهمية.
وأظهرت نتائج الاختبارات السريرية أن اللقاح فعّال بنسبة تصل إلى 82 في المئة في حماية الرضع من الإصابات الشديدة التي يسببها “آر أس في” في الأيام الـ90 الأولى من حياتهم.
وبعد مرور 6 أشهر، كان اللقاح فعّال بنسبة 69 في المئة في مواجهة فيروس الفيروس المخلوي التنفسي.
وتتوقع “فايزر” أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على على هذا اللقاح بحلول نهاية 2022.
وفي حال الموافقة على اللقاح فإنه:
- سيكون الأول المخصص لمواجهة المرض الفيروسي الذي يقتل 100 ألف طفل سنويا، خاصة في الدول الفقيرة.
- كما يشكّل اللقاح طوق نجاة بالنسبة إلى المستشفيات التي تكافح حاليا في مواجهة الارتفاع الكبير في إصابات هذا الفيروس.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي، وهو شائع للغاية إلى حد أن معظم الأطفال يصابون به قبل بلوغهم العامين، فضلا عن أن هذا الفيروس يصيب البالغين أيضا، بحسب موقع عيادة “مايو كلينك” على الإنترنت.
ومن أعراض هذا الفيروس:
- الصداع.
- الحمى الخفيفة.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف أو احتقانه.
لكن في الحالات الشديدة التي تصيب الرئتين أو القصبات الهوائية، فيمكن أن تشمل الأعراض صعوبة التنفس والسعال الشديد والخمول.
وكانت النصائح الصحية الموجهة للآباء قبل ابتكار اللقاح تركز على أهمية:
- الرضاعة الطبيعية.
- تجنب اصطحاب الأطفال الصغار إلى الأماكن المزدحمة أو زيارة المرضى.
- المواظبة على غسل اليدين.