ميلانو (أ ف ب)
رفع نابولي سقف رهاناته على اللقب، بحسم موقعته مع حامله ميلان، بعدما فاز عليه 2-1، واعتلى الصدارة، ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي التي شهدت سقوط الإنتر أمام أودينيزي 3-1، ومفاجأة فوز مونزا المتواضع على يوفنتوس بهدف.
وعلى ملعب سان سيرو، ألحق نابولي الخسارة الأولى بميلان هذا الموسم بهدفي ماتيو بوليتانو «55 من ركلة جزاء»، والأرجنتيني جيوفاني سيميوني «78»، فيما أحرز المخضرم الفرنسي أوليفييه جيرو هدف ميلان الوحيد «69».
وبهذا الانتصار، رفع نابولي رصيده إلى 17 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف عن أتالانتا الذي فاز على روما 1-صفر، فيما تجمد رصيد ميلان عند 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن لاتسيو الرابع الفائز على مضيفه كريمونيزي برباعية نظيفة.
ورغم شوط أول شهد فرصاً عدة وسط تألق حارس ميلان الفرنسي مايك مانيان، كان افتتاح التسجيل لمصلحة نابولي في الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 50، حاول الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا أن يراوغ داخل منطقة الجزاء، ليسقط بعد احتكاك مع ظهير ميلان الأميركي سيرجينيو ديست، فعاد الحكم إلى تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» التي أكدت وجود ركلة جزاء لنابولي، ترجمها بوليتانو هدفاً «55».
ونجح «الروسونيري» في إدراك التعادل عن طريق جيرو الذي تسلم عرضية من مواطنه تيو هرنانديز داخل منطقة الجزاء وحوّلها بسهولة في الشباك «69».
لكن الكلمة الأخيرة كانت لنابولي وتحديداً في الدقيقة 78، عندما ارتقى سيميوني البديل لعرضية من البرتغالي ماريو روي وأسكنها في شباك مانيان.
وخلف نابولي يقبع أتالانتا بفوزه على روما 1-صفر في مباراة طُرد فيها مدرب الأخير البرتغالي جوزيه مورينيو، وبهذا الفوز الذي تحقّق بهدف جورجو سكالفيني في الدقيقة 35 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، واصل أتالانتا مشواره بدون هزائم في الدوري هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة.
وحاول لاعبو روما إدراك التعادل، لكن محاولاتهم باءت بالفشل أمام التكتيك الناجح لرجال المدرب جان بييرو جاسبيريني.
وما زاد الطين بلّة على لاعبي روما، هو طرد مدربهم مورينيو في الدقيقة 57، وطالب روما في الدقيقة 56 بركلة جزاء لصالح نيكولو زانيولو، لكن حكم المباراة رفض احتسابها، لينفجر مورينيو غضباً على الحكم دانييلي تشيفي الذي رفع بوجهه البطاقة الحمراء مباشرة.
وتراجع روما بهذه الخسارة إلى المركز السادس مع 13 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن ميلان ولاتسيو.