ووسط الحشود السعيدة بإطلالة الملك هاري وزوجته، اقترب أحد المساعدين من ماركل ليأخذ منها العدد المتزايد من باقات الزهور التي حملتها، إلا أنها أصرت على وضعها أمام البوابة بنفسها.
وبحسب “ديلي ميل”، فإن مساعدا آخر طلب منها مرة أخرى حمل الأزهار، لتشكره ماركل بعد ذلك وتسلمه إياها.
وظهرت الرباعية المؤلفة من الأمير وليام وهاري وزوجاتهم، السبت، في وندسور، لتفقد بحر من الأزهار التي وضعها المحتشدون لروح الملكة إليزابيث.
تكهن المعجبون بأن ميغان لم تكن تعرف أن مساعديها يريدون أخذ الزهور منها حفاظا على سلامتها.
وأشار البعض إلى أن الباقات قد تحتوي على مواد خطرة أو متفجرات، ولهذا لا ينبغي أن يحملها أفراد العائلة المالكة.
وبعد مرور 12 ساعة على وفاة الملكة، رصدت عدسات المصورين الأمير هاري مرة أخرى يغادر القلعة وحيدا، وهو ما طرح تساؤلات بشأن سبب غياب زوجته ماركل.
ووفق ما ذكرت “الصن”، نقلا عن مصدر مقرب، فإن حفيد الملكة تلقى مكالمة هاتفية من الملك تشارلز يخبره فيها بعدم إحضار ميغان معه إلى بالمورال.
وأوضح المصدر: “تشارلز أخبر هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية”.
وأضاف: “أُشير إليه أن كيت ميدلتون (زوجة الأمير وليام) لن تذهب أيضا وأن الأشخاص يجب أن يقتصروا على المقربين فقط”.
وتابع المصدر المقرب: “شدد تشارلز على ذلك بوضوح شديد جدا وقال إن ميغان لن تكون موضع ترحيب”.
كما كشفت الصحيفة أن هاري “لم يمنح مقعدا على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، التي نقلت شقيقه الأمير ويليام وأعمامه الأمير إدوارد والأمير أندرو إلى اسكتلندا”.
يشار إلى أن العلاقات بين ابني الملك تشارلز توترت بشكل ملحوظ، بعد انتقال هاري وميغان إلى الولايات المتحدة.