يتوافد النجوم وعشاق السينما الأربعاء إلى جزيرة ليدو الإيطالية، للمشاركة في انطلاق الدورة 79 لمهرجان فينيسيا، أقدم المهرجانات السينمائية العالمية ومنصة الإطلاق نحو الأوسكار.
ومن بين النجوم الذين سيمرون أمام عدسات المصورين على السجادة الحمراء، ضيفة الشرف الممثلة الفرنسية كاترين دونوف (78 عاماً) التي يمنحها المهرجان أسداً ذهبياً فخرياً عن مجمل مسيرتها.
وسبق لدونوف أن حصلت في دورة المهرجان عام 1998 على كأس “فولبي” كأفضل ممثلة عن دورها في “Place Vendôme” (ساحة فاندوم) لنيكول جارسيا عام 1998.
وتُفتتح المسابقة بالعرض الرسمي لفيلم “White Noise” (الصخب الأبيض)، للمخرج النيويوركي نواه بومباك والمقتبس من أحد أبرز روايات الكاتب دون ديليلّو.
ويؤدي دورَي البطولة في الفيلم آدم درايفر وجريتا جيرويغج، وهي شريكة حياة بومباك (52 عاماً) الذي سبق أن تولى إخراج أفلام عدة أبرزها “Mariage Story” (حكاية زواج) في فينيسيا.
ويشكّل اختيار “الصخب الأبيض”، ليكون فيلم الافتتاح بادرة تقدير جديدة لمنصة البث التدفقي “نتفليكس” التي تولت إنتاجه، والحاضرة في مهرجان فينيسيا من خلال ما لا يقل عن 4 أفلام ومسلسل.
ويتنافس هذه السنة على نيل جائزة الأسد الذهبي في 10 سبتمبر المقبل 23 فيلماً مدرجاً في مسابقة المهرجان، بينها ثمانية من إخراج نساء.
وتترأس الممثلة الأميركية جوليان مور لجنة التحكيم ، ومن أبرز أعضاء اللجنة الذين سيكونون موجودين الأربعاء مع مور المخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان التي فازت بالأسد الذهبي العام الماضي، والإيرانية ليلى حاتمي، والمخرج الإسباني رودريجو سوروجوين.
مارلين مونرو
ويتوقع أن تحضر المهرجان كوكبة من نجوم هوليوود، الذين غالباً ما يستسيغون التمتع بأجواء البندقية.
وتحضر الأسترالية كايت بلانشيت الخميس، خلال عرض فيلم “تار” لتود فيلد الذي تؤدي فيه دور قائدة فرقة موسيقية بارعة. أما النجمة، فستتركز الأضواء على وجود الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه.
ويعود شالاميه من خلال فيلم “Bones & All” للمخرج لوكا غوادانيينو إلى المهرجان، ومن أبرز المشاركين أيضاً الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروث التي تؤدي دور البطولة في فيلمين ضمن المهرجان، بعد عام من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “Parallel Mothers” (أمهات موازية) لبيدرو ألمودوفار.
وستكون الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير هي الأخرى موجودة في البندقية. ويأمل المشاركون في أن يحضر نجم البوب البريطاني هاري ستايلز الذي شارك في فيلم “Don’t Worry Darling” (لا تقلق يا حبيبي) من إخراج شريكة حياته أوليفيا وايلد.
وتتجه الأنظار إلى الممثلة الكوبية آنّا دي أرماس التي برزت العام المنصرم في شخصية “فتاة جيمس بوند”، وتؤدي في فيلم “Blonde” (شقراء)، المشارك في المهرجان دور مارلين مونرو بعد 60 عاماً على رحيلها.
ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم المستوحى من رواية لجويس كارول أوتس تحمل العنوان نفسه والذي أخرجه أندرو دومينيك ضجة كبيرة، إذ يعيد قراءة سيرة الأيقونة السينمائية من زاوية نسوية.
اقرأ أيضاً:
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر