متابعة: ضمياء فالح
أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي الجدل مجدداً في فرنسا بعد انتقاده ضمنياً مدربه كريستوف جالتييه بسبب موقعه كرأس حربة في فريقه باريس سان جيرمان.
فرنسا التي تستعد للدفاع عن لقبها في مونديال قطر الشهر المقبل تريد لمبابي أن يكون سعيداً باللعب خلف رأس الحربة أوليفييه جيرو وليس حزيناً كما هو حاله في بطل فرنسا.
وكتب مبابي (23 عاماً) على حسابه في إنستجرام بعد التعادل أمام ريمس صفر- صفر تحت صورته في المباراة،الموعد المقبل الثلاثاء «هاشتاغ بيفوتجانج» ( وتعني عصابة رأس الحربة ) ثم مسحها.
ووصفت الصحافة مشكلة جالتييه بـ«أفضل مشكلة في عالم الكرة»، لأن مهمته تتلخص في استخراج أفضل ما لدى مهاجميه العالميين ميسي ونيمار ومبابي.
اعتاد جالتييه على وضع نيمار وميسي على جناحي الهجوم ومبابي في الوسط حيث نجح في هز الشباك 11 مرة في 13 مباراة لكنه لم يمرر لزميليه بعد أي تمريرة حاسمة.
تعليق مبابي إما يعني أنه يسخر من الوضع بأكمله بعدما أدرك أن من غير الجيد انتقاد المدرب بشكل علني أو أنه غاضب من التعادل السلبي أمام فريق كان يجب على سان جيرمان سحقه بسهولة وأنه يعتقد أن أداءه ضعف بسبب وضعه في الوسط رغم كون التشكيلة مثالية للفريق الباريسي.
ولعب مبابي خلف جيرو في مباراة الفوز على النمسا (2-صفر) في دوري الأمم في سبتمبر وعلق بعد المباراة:«ألعب بشكل مختلف مع المنتخب لأن المدرب يطلب مني شيئاً آخر هنا.أنا أكثر حرية في المنتخب والمدرب يعرف أن هناك رأس حربة بالرقم 9 مثل جيرو والذي يشغل مدافعي الخصم. أنا يمكنني الركض هنا وهناك واستغلال المساحات وطلب الكرات. في باريس الوضع مختلف، يطلبون مني أن أكون رأس حربة وهذا موقع مختلف».
وانهالت التعليقات على مبابي بين مؤيد لوجهة نظره ومنتقد يرى أنه مدلل خصوصاً أن المنشور جاء بعد أيام من كشف مجلة فوربس عن تقاضيه مليوني استرليني أسبوعياً.