الاتحاد السعودي لكرة القدم يرفض الدخول كطرف نزاع في قضية التسجيلات
في الوقت الذي ينتظر به الجميع إعلان مركز التحكيم السعودي قراراته النهائية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قضية التسجيلات”، القائمة بين النصر والاتحاد والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، زادت الأمور اشتعالًا بعد انتشار ما جاء في خطاب الاتحاد السعودي لكرة القدم، الموجه لمركز التحكيم.
ما هي تفاصيل “قضية الاتسجيلات”؟
البداية كانت في نوفمبر 2021، وقتما أعلن نادي النصر فسخ عقد حمد الله من طرف واحد، لأسباب قانونية وشرعية، ثم تقدم ضده بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لاسترداد ما حصل عليه من أموال.
اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا
لكن بعدها بأشهر، تفجرت أزمة جديدة بين الثنائي، دخل بها نادي الاتحاد طرفًا بعدما تعاقد مع المغربي، إذ حصل العالمي على تسجيلات صوتية تجمع حمد الله بحامد البلوي؛ المدير التنفيذي للنادي الجداوي، يفاوضه للانضمام للعميد خلال فترة سريان عقده مع الفريق العاصمي، وهو ما يخالف اللوائح والقوانين.
وفي أغسطس الماضي، أكدت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم صحة هذه التسجيلات، وقررت بعدها إيقاف اللاعب أربعة أشهر، والبلوي ستة أشهر، مع عدة قرارات أخرى منها حرمان الاتحاد من التعاقدات لفترة انتقالات واحدة، لكنها قرارات قابلة للاستئناف.
الاتحاد قدم استئنافه أمام مركز التحكيم، مرفقًا إياه بطلب التدابير الوقتية، لرفع الإيقاف عن المهاجم المغربي لحين الانتهاء من التحقيقات، وهو القرار الذي قوبل بالموافقة، ليشارك اللاعب بصورة طبيعية في مواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة من دوري روشن السعودي.
لكن حاليًا الجميع ينتظر قرارات مركز التحكيم النهائية في القضية، خاصةً وأن عديد التقارير السعودية تحدثت عن إرسال ناديي النصر والاتحاد بالفعل ردودهما للمركز.
اتحاد القدم يصدم مركز التحكيم
التقارير طوال الفترة الماضية كانت تتحدث عن أن المركز ينتظر رد اتحاد القدم فقط، بعد استلام ردود العالمي والعميد، لكن كانت المفاجأة هو ما كشفته صحيفة “الرياضية” السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء..
“الرياضية” أوضحت أن اتحاد القدم رفض الدخول كطرف نزاع في القضية، في خطاب رسمي أرسله لمركز التحكيم، مؤكدًا أنه لا يمكنه أن يكون طرفًا مع أي نادٍ سعودي ضد آخر.
وأكد اتحاد القدم أن مركز التحكيم ارتكب خطأً من البداية باستبعاده منذ بداية النزاع ثم طلب عودته حاليًا بعد انتهاء المهلة القانونية للاستئناف وعقب تكوين اللجنة التحكيمية، دون منحه حق اختيار محكمه ضمن اللجنة مثل بقية أطراف المنازعة.
صحيفة “الرياضية” كذلك أشارت إلى أن اتحاد القدم ذكر في خطابه أن مركز التحكيم لم يخاطبه لمعرفة رأيه في قرار التدابير الوقتية، موضحًا أن من له مصلحة في الدفاع عن القرارات الصادرة في القضية هو اتحاد القدم فقط وليس النصر.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن خطاب اتحاد القدم اختُتم بالتأكيد على أن اللجنة التحكيمية تكونت بشكل غير نظامي، ما يعني بطلان كل الإجراءات والقرارات الصادرة عنها.
اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا