عمرو عبيد (القاهرة)
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية عن «مفاجأة مدوية» تخص أحد بنود العقد، الذي تم إبرامه مؤخراً بين كيليان مبابي وفريقه باريس سان جيرمان، وهو ما يُعيد الجدل إلى «المسلسل المثير» الذي لم تتوقف «حلقاته» خلال السنوات الماضية، ويبدو أنه لن يشهد «نهاية عادية»، وتصدّر مبابي غلاف صحيفة ليكيب الفرنسية، بعدما كشفت عن «بند سري»، حسب وصفها، فجّر «مفاجأة مدوية» حول إمكانية رحيله عن صفوف سان جيرمان قبل عام 2025، بخلاف ما أُعلن سابقاً عن امتداد عقده الجديد لمدة 3 سنوات!
«البند الصادم» كشفته ليكيب قائلة إن العقد الجديد لنجم «الديوك» داخل «حديقة الأمراء» يمتد لمدة عامين فقط، تنتهي في صيف 2024، وأن التجديد لعام ثالث لن يتم إلا بموافقة ورغبة مبابي وحده، الذي أراد التحكم في مستقبله دون الخضوع لسيطرة النادي الباريسي، وترى ليكيب أن «نادي العاصمة» يجب أن يشعر بالقلق بسبب هذا البند، الذي قد يُعيد مخاوف «الرحيل المجاني» التي طاردته طوال العام الماضي، وهو ما قد يدفعه حال فشل ضمان بقاء مبابي للعام الثالث أن يعرضه للبيع في «ميركاتو» الصيف المقبل 2023.
وطالبت الصحيفة سان جيرمان بالبدء في المفاوضات مع نجمه الشاب في أقرب وقت ممكن، لأن رفضه التجديد يعني امتلاكه حق التفاوض مع أي فريق آخر بداية من يناير 2024 للرحيل «مجاناً»، وهو ما يفتح الباب مرة أخرى أمام ريال مدريد حتى لو أعلن عكس ذلك.
وعلى جانب آخر، لا تزال التقارير الصحفية الفرنسية تؤكد أن «غرفة ملابس» الفريق لا تنعم بالهدوء الكامل، وأن محاولات إضفاء الود والتعاون على علاقة مبابي ونيمار «على وجه الخصوص»، وكذلك علاقته بـ ميسي وآخرين لم تنجح في إخفاء حقيقة «بقاء النار تحت الرماد»، وكشفت بعض الصور قبل مواجهة بريست الأخيرة وقوف كيليان وحيداً بعيداً عن رفاقه، وقبلها مقطع الفيديو وطريقة حديثه مع حكيمي، وربما تشهد الفترة المقبلة «نهاية غير سعيدة» لمسلسل مبابي وسان جيرمان، خاصة مع ظهور «البند الصادم» على يد ليكيب.