التخطي إلى المحتوى

محمد نجيم (الرباط)

بعد فيلمه الأول،  فيلم «الطريق إلى كابول»، يأتي الفيلم السينمائي «مسعود وسعيدة وسعدان» للمخرج المغربي إبراهيم شكيري، بطابع كوميدي تتخلله مشاهد من الحركة والتشويق، وتدور أحداثه حول شخصية «مسعود» والذي تقمص دوره الفنان عزيز داداس الذي يغادر السجن بعد حوالي 15 عاماً من الاعتقال، ويقرر العودة إلى الحي الذي نشأ فيه، لكنه يُفاجأ بتغيرات كثيرة لم يكن يتوقعها، باستثناء مقهى الحي البسيط الذي كان يرتاده مع الأصدقاء والجيران، قبل اعتقاله، وتتوالى الأحداث في هذا الشريط حسب مخرجه إبراهيم شكيري، متسارعة، قبل أن تطلب منه صديقة قديمة، يلتقي بها بعد خروجه من السجن ولعبت دورها الفنانة القديرة (راوية)، البحث عن ابنتها «سعيدة» التي لعبت دورها الممثلة الشابة والواعدة كليلة بونعيلات التي تركتها بمدينة الداخلة، لدى إحدى قريباتها قبل أن تفقد الاتصال بها.
بعد رحلة طريفة مليئة بالمغامرات يعثر «مسعود» على «سعيدة» والتي كانت تعمل مغنية، بأحد فنادق المدينة، وفي ذات الوقت تقودها الصدفة إلى مفتاح خزينة مليئة بالمال، تعود إلى مافيا خطيرة، وخلال لقائها بـ«مسعود» تفقد سعيدة المفتاح الذي يتلقفه قرد يدعى «سعدان».
أمام هذا الوضع تقرر سعيدة الهرب مع مسعود، رفقة سعدان من العصابة، لتبدأ رحلة أخرى مليئة بالمغامرات والأحداث المشوقة.تم تصوير هذا الفيلم، ومدته 140 دقيقة، في مدينتي الداخلة ومراكش، بنفس الطاقم التقني الذي صور فيلم «الطريق إلى كابول»، وقد قام بأدوار البطولة في هذا الفيلم كل من: عزيز داداس، كليلة بونعيلات، عمر لطفي، راوية، عبد الرحيم المنياري، عصام بوعلي، محمد الخياري، البشير واكين، عبد الخالق فهيد، محمد باهزاد، صالح بن صالح، رفيق بوبكر، كريمة وساط، زهور السليماني، وأحمد يرزيز.

Scan the code