التخطي إلى المحتوى

ولم يكن محرز يعلم أن مباراة مانشستر سيتي وكوبنهاغن بدوري أبطال أوروبا، ستكون ليلة بهذا السوء بالنسبة له، ولكن هذا ما تحقق، بعد نصف ساعة فقط من انطلاق اللقاء.

 بداية الليلة “المحبطة” كانت عندما سجل مانشستر سيتي هدفا عن طريق الإسباني رودريغو، بالدقيقة 11، قبل أن يتم إلغائه بتقنية الفيديو، بسبب لمسة يد لرياض محرز، سبقت الهدف بلحظات.

بعدها حصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء بالدقيقة 25، توجه محرز نفسه لتسديدها، لتعويض الهدف الملغي، فأضاعها مسددا في زاوية الحارس كاميل غرابارا، الذي أبعده بيده، وسط “انفجار” جماهير كوبنهاغن في المدرجات.

وجاءت “الضربة القاضية” في الدقيقة 32، عندما قرر المدرب الإسباني بيب غوارديولا إخراج محرز من اللقاء مبكرا، وإدخال المدافع روبن دياز، لتعويض طرد المدافع سيرجيو غوميز قبلها بلحظات.

وانهالت الانتقادات على محرز من قبل مشجعي مانشستر سيتي على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما قال البعض أن محرز لاعب كبير ومستواه الحالي هو “حالة مؤقتة”.

وانتقد البعض إصرار محرز على تنفيذ ركلات الجزاء، خاصة أنه أضاع 9 ركلات من أصل 31 سددها خلال مسيرته، مما يعني أن نسبة إضاعته لركلات الجزاء يصل إلى 30 بالمئة.

وخسر محرز مكانه الأساسي في تشكيلة المدرب بيب غوارديولا هذا الموسم، فشارك أساسيا في 3 مباريات بالدوري من أصل 9، كما سجل هدفا واحدا بالبريميرليغ حتى الآن.

Scan the code