ويدين مانشستر يونايتد بهذا الفوز المهم إلى مهاجميه جايدون سانشو (16) وماركوس راشفورد (53)، فيما أحرز المصري محمد صلاح هدف ليفربول الوحيد (82)، في مباراة قرر فيها المدرب الهولندي إريك تان هاغ عدم إشراك البرتغالي كريستيانو رونالدو إلا في الدقائق الأربع الأخيرة.
وبعد 3 مباريات، فشل ليفربول حتى الآن في تحقيق أي فوز، مكتفيا بتعادلين في المرحلتين الأولى والثانية وخسارة في الثالثة.
وسجل سانشو من مهارة فردية عندما موّه بجسده ليخدع دفاع ليفربول وحارسه ثم سدد في المكان الفارغ، أما راشفورد فأحرز هدفه من انفراد بمرمى أليسون بيكر.
وقلص صلاح الفارق برأسية من مدى قريب، وبهذا يكون قد سجل في شباك مانشستر يونايتد للمباراة الخامسة على التوالي.
والهدف هو العاشر لصلاح مع ليفربول في مرمى مانشستر يونايتد، ليصبح النجم المصري أكثر لاعبي ليفربول هزا لشباك “الشياطين الحمر” في التاريخ.
يأتي هذا الفوز بعدما دون الهولندي اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي على مر 100 عام، بعد الخسارة القاسية أمام برنتفورد برباعية نظيفة، كان سبقها هزيمة أولى في “أولد ترافورد” أمام برايتون 1-2.
كما جاءت المباراة مع إعلان مانشستر يونايتد رسميا التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو حتى يونيو 2026، مع خيار التمديد لعام إضافي.
وقبل صافرة البداية، قدم مانشستر يونايتد كاسيميرو لجماهيره في “أولد ترافورد”، حيث حمل البرازيلي قميص النادي من دون رقم مدون عليه، وحيا المشجعين قبل العودة إلى المدرجات.