التخطي إلى المحتوى

يشكل النجاح العالمي الذي حققه كل من مسلسل «سكويد جايم» وفيلم «باراسايت» نتيجة لجهد صنّاع الأفلام المتحدرين من كوريا الجنوبية، الذين نجحوا في تناول موضوعي العنف والمنافسة بالعملين، على ما يرى الممثل الكوري لي جونج جاي (أ.ف.ب) جاي الذي حاز أخيراً جائزة إيمي عن أفضل ممثل في مسلسل درامي.
وقال نجم «سكويد جايم» في مقابلة مع وكالة فرانس برس بعد أيام على تلقيه الجائزة «نحن سعداء جداً لأنّ هذا العمل غير الناطق بالإنجليزية، استطاع أن يحدث تأثيراً لدى جمهور من مختلف أنحاء العالم».
ويُعد فوز لي جونج تاريخياً كونه أول ممثل لا يتحدث الإنجليزية يفوز بهذه الجائزة المرموقة عن دوره في المسلسل الذي أصبح أكثر عمل يحظى بنسب مشاهدة في منصة نتفليكس للبث التدفقي.
وقال لي إن «السينما في كوريا الجنوبية كانت تحاول منذ فترة طويلة إيجاد الوصفة الناجحة للوصول إلى جمهور عالمي، وبدأ سكويد جايم الذي استغرق العمل عليه سنوات يفي بالغرض، فنرى أعمالاً كثيرة بمضمون جيد تحظى بأصداء عالمية وتلقى إشادة من النقاد».
وسبق أن أُعلن جزء ثان من مسلسل «سكويد غايم» الذي يشكل ظاهرة اجتماعية حقيقية.
ويؤكد لي أنّ ثقافة كوريا الجنوبية أصبحت حالياً «مفهومة جيداً في الخارج»، بفضل الاتصال التكنولوجي بين الدول، بدءاً من وسائط البث التدفقي وصولاً إلى ألعاب الفيديو ومروراً بشبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح: «في كوريا الجنوبية، نشاهد الكثير من المحتوى الأجنبي، وهو أمر طبيعي جداً بالنسبة إلينا»، مضيفاً أن «العالم أصبح حالياً قريباً أكثر منا، ولم يعد يصعب على الجمهور الأجنبي أن يفهم تاريخ كوريا الجنوبية».

Scan the code