ظهر تأثير روبرت ليفاندوفسكي واضحًا بشدة في نتائج برشلونة وإنتاج الفريق هجوميًا، حيث قاز البرسا بستة من ثماني مباريات هذا الموسم، لكن عندما لم يتمكن المهاجم البولندي من هز الشباك، يفعلوا تتمكن كتيبة تشافي هيرنانديز من الفوز حيث تعادلوا مع رايو فاليكانو وخسروا أمام بايرن ميونخ.
تأقلم ليفاندوفسكي مع برشلونة بشكل مذهل، حيث سجل 11 هدفًا في ثماني مباريات بمعدل (هدف كل 78 دقيقة)، ولقد أظهر أنه ليس مجرد هداف ولكنه لاعب كامل أيضًا، حيث لم يواجه تشافي أي مشاكل في إدخاله بنظامه التكتيكي.
على الرغم من انضمامه قبل بداية الموسم في وقت متأخر، فقد ارتبط ليفاندوفسكي بشكل جيد مع بيدري وعثمان ديمبيلي ورافينيا، ليصبح قائد الفريق في الهجوم ونقطة مرجعية بشكل عام.
ليفاندوفسكي يقود برشلونة لمنافسة ريال مدريد
وحسب تقارير صحيفة “سبورت” الإسبانية فإن برشلونة أصبح قادرًا على المنافسة مرة أخرى رغم أنه في طور إعادة البناء ويواكب ريال مدريد ولعب بشكل جيد ضد بايرن في دوري الأبطال رغم الخسارة ومع ذلك يظهر الفريق أيضًا بعض الاعتماد على براعة ليفاندوفسكي أمام المرمى.
وأشار التقرير الإسباني إلى أنه بنظرة سريعة على المباريات الثماني التي تم لعبها حتى الآن تؤكد هذا الاتجاه، حيث تعادل برشلونة 0-0 مع رايو وخسر 2-0 أمام بايرن، وهما المباراتان الوحيدتان اللتان لم يسجل ليفاندوفسكي فيهما، وعندما لم يتمكن البولندي من التسجيل، لم يتمكن أي لاعب آخر من التسجيل كذلك.
في المقابل، سجل ليفاندوفسكي في المباريات ضد ريال سوسيداد (1-4)، بلد الوليد (4-0)، إشبيلية (0-3)، فيكتوريا بلزن (5-1)، قادش (0-4) وإلتشي (3-0).
حقق برشلونة بعض الانتصارات الكبيرة و 11 من أهدافه ال23 جاءت من ليفاندوفسكي، أي نصفها تقريبًا، ليثبت أنه أفضل موسم للمهاجم البولندي الدولي أيضًا حتى الآن.
اللاعب البالع من العمر 34 عامًا، يبلغ متوسطه 1.38 هدفًا في المباراة الواحدة بعد ثماني مباريات، بينما في المواسم الثلاثة الأخيرة له مع بايرن – أفضل ما لديه من حيث التهديف – بلغ متوسطه 1.17 (55 هدفًا في 47 مباراة في 2019/20)، 1.2 (48 هدفًا في 40) مباراة في 2020/21) و 1.09 (50 هدفًا في 46 مباراة في 2021/202).