2/10/2022–|آخر تحديث: 2/10/202205:02 AM (مكة المكرمة)
قال مراسل الجزيرة -اليوم الأحد- إن 129 شخصا قتلوا وأصيب 188 آخرون مساء السبت، بعد أحداث شغب في جزيرة جاوا عقب مباراة كرة قدم في دوري الدرجة الأولى الإندونيسي.
وبحسب الصحافة الإندونيسية، فقد تسببت أعمال الشغب في ملعب كانجوروهان في مالانج بمقتل 127 شخصا من أنصار نادي أريما مالانج، بالإضافة إلى شرطيين اثنين.
واعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حصل، واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
🇮🇩 Tragédie en #Indonésie: Un match de #football vire à l’émeute. Bilan: 127 morts, dont 2 policiers. Le 01/10/2022
radio locale#Indonesia #news pic.twitter.com/6abV2ZkogJ
— CACIQUE Actualité (@CaciqueEmpires) October 1, 2022
وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما أطلقت الغاز المدمع على المدرجات مما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والفرار بسرعة، وهو ما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.
وقال قائد شرطة جاوا الشرقية نيكو أفينتا إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين أثناء تدافعهم بعدما اقتحم المشجعون ملعب كانجوروهان، إثر خسارة الفريق المضيف أريما مالانج 2-3 أمام بيرسيبايا سورابايا، منافسه في جاوا الشرقية.
وكانت هذه أول مرة منذ أكثر من 20 عاما يخسر فيها فريق أريما مالانج أمام منافسه.
Semoga masalah ini segera di usut. Sepak Bola Indonesia berduka saat hari kesaktian pancasila. Apakah pancasila sudah tidak sakti sehingga nyawa seperti dibuat mainan? Bonek Aremania itu masih rakyat Indonesia. Kenapa harus pakai gas air mata? #Persebaya #Arema #Saudara pic.twitter.com/1n7uQ9lEBU
— B (@lokajayalawfirm) October 1, 2022
وعقب الحادث، قال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إنه سيفتح تحقيقا إثر أحداث الشغب في مباراة كرة القدم في جاوا، والتي تسببت في مقتل عشرات المشجعين.
وأعلن الاتحاد -في بيان- تعليق جميع مباريات البطولة المتبقية لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن نادي أريما لن يستضيف أي مباراة أخرى في بقية الموسم.
وأكد وزير الرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي لمحطة كومباس التلفزيونية أن السلطات ستعيد تقييم إجراءات السلامة في مباريات كرة القدم، مع التفكير في منع الجماهير من حضور المباريات بعد هذه المأساة.
وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاما في مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام المقبل، وهي ضمن 3 دول تطلب استضافة كأس آسيا العام المقبل، بعد انسحاب الصين.