التخطي إلى المحتوى

يبدأ الجسم بفقدان الكتلة العضلية مع التقدم بالعمر، ولا يمكن إيقاف هذا التراجع، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أنه يمكن إبطائه بشكل كبير.

ووفقا للنتائج، فإن رفع الأثقال يجعل الروابط بين الأعصاب والعضلات أقوى، مما يحمي الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي، وهو أمر ضروري لجسم يعمل بشكل جيد.

شمل البحث 38 رجلا مسنا يتمتعون بصحة جيدة بمتوسط عمر 72 عاما، طُلب منهم إجراء دورة تدريبية مكثفة لمدة 16 أسبوعا في رفع الأثقال تتضمن تمارين ضغط وتمديد الساق وتمرينين للجزء العلوي من الذراع.

مجموعة أخرى من 20 رجلاً مسنًا يتمتعون بصحة جيدة، ومتوسط أعمارهم 72 مرة، لم يمارسوا أي تدريب على الوزن واستخدموا كأمثلة للمقارنة.

تم إجراء جلسات تدريب الأثقال ثلاث مرات في الأسبوع، وبعد شهرين (في منتصف التجربة)، تمت ملاحظة الاختلافات في حجم العضلات واللياقة البدنية.

ثم جمع الباحثون خزعات عضلية ووجدوا تغيرات يمكن اكتشافها في المؤشرات الحيوية.

ووجد الباحثون أن تدريب الوزن يمكن أن يبطئ بعض من الانهيار الحاصل بين العضلات والجهاز العصبي.

يقول عالم فسيولوجيا التمارين الرياضية كاسبر سندنبرو من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك: “تُظهر الدراسة أنه على الرغم من أنك بدأت متأخرا بحمل الأثقال، فلا يزال بإمكانك إحداث فرق”.

وأضاف: “بالطبع، كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل، لكن لم يفت الأوان أبدا، حتى لو كان عمرك 65 أو 70 عاما، لا يزال بإمكان جسمك الاستفادة من تدريب الوزن الثقيل.”

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة أجريت على الرجال، إلا أن هذا ينطبق على النساء أيضا.

وفي حين أن هناك عمليات بيولوجية معينة لا يمكن إيقافها مع مرور السنين، فقد أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، يمكن أن تحميك من بعض الأضرار التي قد تجعلك عرضة للشيخوخة.

Scan the code