أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك الإثنين، إطلاق برنامج لدعم المخرجين السينمائيين المحرومين من حرية التعبير في بلدانهم.
وقالت عبد الملك في تصريحات لإذاعة “أوروب 1” إن البرنامج الذي يحمل اسم “كاميرات حرة” سيتيح استضافة هؤلاء المخرجين في فرنسا “لستة أشهر على الأقل”.
وأشارت إلى أن “اتفاقاً سيُبرم بين المدينة الدولية للفنون والمركز الوطني للسينما في نهاية الشهر لإطلاق هذا المشروع، ولكي تبقى فرنسا هذه الأرض المضيفة للفنانين الذين يحتاجون إلى التعبير والإبداع بحرية”.
ولفتت معلومات قدمها مكتبها إلى أن البرنامج موجه إلى “السينمائيين الذين يعملون على مشروع فيلم طويل (وثائقي أو روائي أو رسوم متحركة) مع توجه نحو العالمية”.
ويتيح البرنامج استضافة هؤلاء السينمائيين “لستة أشهر داخل مقر في فرنسا، مع تغطية كاملة لمصاريف التنقل والإقامة والنفقات التربوية خلال الإقامة”، وفق المصدر عينه.
وستُخصص للبرنامج “ميزانية قدرها 200 ألف يورو خلال سنته الأولى، ما سيتيح استضافة نحو عشرة سينمائيين”.
وأكدت الوزيرة ريما عبد الملك أن السينما الفرنسية هي “الأكثر انفتاحاً على العالم”، متحدثة خصوصاً عن اتفاقات للإنتاج المشترك عن طريق المركز الوطني للسينما مع بلدان أخرى.
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر