التخطي إلى المحتوى

يتطلع روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان وبول بوجبا لاعب وسط يوفنتوس لإحياء مسيرتيهما بعد العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بينما يأمل الفريقان في استعادة وصفة الفوز من الفترتين السابقتين للثنائي.

وأحرز لوكاكو لاعب بلجيكا 24 هدفا ليساعد إنتر في تحقيق لقب الدوري لأول مرة خلال 11 عاما في موسم 2020-2021 قبل انتقاله إلى تشيلسي، وعاد إلى إيطاليا معارا بعد فترة محبطة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

كما عاد بوجبا، الذي لعب دورا محوريا في تتويج فرنسا بكأس العالم 2018، إلى يوفنتوس في انتقال مجاني من مانشستر يونايتد بعدما فاز بالدوري أربع مرات متتالية في فترته السابقة مع يوفنتوس.

ويغيب بوجبا عن بداية الموسم بسبب إصابة بالركبة وذكرت وسائل إعلام إيطالية أنه رفض الخضوع لجراحة ومن الممكن أن يعود للملاعب في منتصف سبتمبر أيلول.

وسار ميلان على نهج إنتر وحصد اللقب لأول مرة خلال 11 عاما في الموسم الماضي، لكن يتوقع مراهنون أن يأتي خلف غريمه بالمدينة ويوفنتوس المتجدد.

وبينما رحب يوفنتوس بعودة الوجه المألوف بوجبا ودع النادي العديد من اللاعبين، وأبرزهم جيورجيو كيليني وزميله في قلب الدفاع ماتيس دي ليخت لإفساح المجال أمام المدرب ماسيميليانو أليجري لإعادة البناء.

وحرص المدرب على التقليل من فرص فريقه وقال إن المنافسين “دعموا صفوفهم بشكل كبير”.

وأبلغ أليجري الصحفيين “اعتقد أن إنتر وميلان وروما أقوى من العام الماضي، سيكون الفوز أصعب ويجب أن نعمل بجدية شديدة”.

وعقب احتلال المركز الرابع للموسم الثاني على التوالي ركز يوفنتوس في فترة الانتقالات وضم الجناح أنخيل دي ماريا ومدافع تورينو جيلسون بريمر.

وبعد فوز روما بدوري المؤتمر الأوروبي، أول لقب قاري كبير له خلال أكثر من 60 عاما والأول بشكل عام منذ 14 عاما، فإن التعاقد مع المهاجم باولو ديبالا من يوفنتوس سيجعله الحصان الأسود في سباق اللقب.

وسيحاول المدرب جوزيه مورينيو قيادة روما إلى لقبه الأول بالدوري خلال أكثر من 20 عاما.

وهبط فينتسيا سريعا عقب صعوده لدوري الأضواء بعد غياب 19 عاما في الموسم الماضي، وربما يواجه مونزا وكريمونيزي وليتشي نفس المصير.

لكن مونزا لا يخطط فقط للبقاء.

وعقب إنفاق أكثر من 21 مليون يورو (21.31 مليون دولار) في فترة الانتقالات يطمح الوافد الجديد مونزا لإنهاء الموسم في النصف الأعلى بدوري الدرجة الأولى.

واشترى مالك ميلان السابق سيلفيو برلسكوني مونزا حين كان ينافس بالدرجة الثالثة في 2018 عقب ثلاثة أعوام من إفلاس النادي.

وجلب رئيس وزراء إيطاليا الأسبق الأموال والاتصالات والرئيس التنفيذي السابق لميلان أدريانو جالياني إلى مونزا على أمل المنافسة في أوروبا قريبا.

 

Scan the code