جاريث بيل يوجه رسالة انتقاد ضمنية لريال مدريد وجماهيره.
وجه الويلزي جاريث بيل لاعب نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي انتقادًا مبطنًا لناديه السابق، ريال مدريد الإسباني، بعد تأكيده على أنه عاد لحب كرة القدم من جديد.
نجم منتخب ويلز يأمل أن اللعب بشكل منتظم حاليًا مع لوس أنجلوس إف سي، سيمنحه القدرة على أن يكون بحالة جيدة قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2022.
بيل عاد من الولايات المتحدة إلى ويلز، من أجل التواجد في آخر معسكر لمنتخب بلاده قبل التوجه إلى قطر للمشاركة في مونديال 2022 في نوفمبر المقبل.
وعلى الرغم من أن بيل لم يلعب بعد 90 دقيقة كاملة مع لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي، إلا أنه يستمتع بكرة القدم مرة أخرى.
وهذا يعني الكثير، بعد أن شارك بيل أساسيًا في 18 مباراة فقط في آخر ثلاث سنوات له مع ريال مدريد.
ماذا قال بيل؟
في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، رد بيل على سؤال عما إذا كان من الجيد أن يحب المرء ما يفعله مرة أخرى.
وقال لاعب توتنهام السابق: “بالتأكيد إنه شعور رائع، لقد كان المشجعون داعمين حقًا لي، لقد تحلوا بالصبر معي وهو أمر جيد”.
وأضاف: “أنا أستمتع باللعب في الولايات المتحدة، الأجواء هناك رائعة، والجمهور يدعم الفريق بشكل كامل”.
وتابع: “لا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك، لقد جعلوني أشعر بأنني في المنزل على الفور، عائلتي استقرت الآن، وهو جزء مهم بالنسبة لي”.
على خطى رونالدو!
تصريحات بيل تأتي امتدادًا لتصريحات مشابهة قالها البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد الرحيل عن ريال مدريد في صيف 2018، حين انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي.
رونالدو في 2018، في تصريحات أدلى بها لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، أكد أن الأجواء في السيدة العجوز أفضل من تلك التي كانت في ريال مدريد.
رونالدو أكد أنه يشعر بأنه واللاعبين عائلة واحدة، وأن يوفنتوس هو أفضل مكان لعب فيه، حيث لا أحد من الزملاء يشعر بأنه أفضل من الآخر، والكل يفرح لزميله حين يسجل.
ما هي مجموعة ويلز في كأس العالم 2022؟
وعلى الرغم من أن ناديه الجديد يجعله يلعب بعناية ولا يدفع به في المباريات بشكل كامل، إلا أن بيل يعتقد أنه وصل إلى اللياقة المثالية وأنه جاهز بشكل كامل لكأس العالم.
ويلعب منتخب ويلز في المجموعة الثانية في كأس العالم 2022، التي تضم إنجلترا وإيران والولايات المتحدة.
واختتم بيل تصريحاته قائلًا: “بالنسبة لي شخصيًا، فإن المشاركة في المباريات أمر جيد بالنسبة لي، وأنا حيث يجب أن أكون تمامًا”.