06:17 م
الأحد 18 سبتمبر 2022
كتبت – هدى عبد الناصر:
يعتبر التبول من العمليات الحيوية التي يقوم بها الإنسان بشكل يومي، للتخلص من السوائل والأملاح والمواد الضارة، لأن بقاءها في الجسم قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
ويرتكب بعض الأشخاص عادات خاطئة أثناء التبول دون الانتباه لذلك، يستعرضها “الكونسلتو” في التقرير التالي، وفقًا لموقع “Livestrong”.
اقرأ أيضًا: تضر بصحتك.. 5 عادات خاطئة تفعلها يوميًا في المرحاض
عادات خاطئة أثناء التبول
1- الدفع أثناء التبول
قد يتسبب الضغط بعضلات البطن، لتسريع عملية التبول، في إضعاف المثانة، خاصةً عند المواظبة على ذلك، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات على المدى البعيد، أبرزها:
– تدلي أعضاء الحوض.
– صعوبة إفراز المثانة.
– البواسير.
قد يهمك: لماذا تعاني بعض النساء من كثرة التبول؟
2- المسح من الخلف إلى الأمام
لا شك أن تنظيف الأعضاء التناسلية بعد التبول أمر في غاية الأهمية، ولكن يراعى أن يكون المسح من الأمام للخلف، لأن إذا تم عكس ذلك، يزداد خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، نتيجة لدخول البراز في مجرى البول.
قد يهمك أيضًا: أمراض خطيرة تنتقل في المراحيض.. هكذا تقي نفسك
3- حبس البول
يجب الذهاب للحمام عند الشعور بالرغبة في التبول، لأن حبس البول عن عمد لمدة تزيد عن 5 ساعات أو أكثر قد يؤدي إلى تمدد جدار المثانة وإصابتها بالالتهاب.
لذلك، يجب التبول كل ساعتين أو 4 ساعات، للحفاظ على صحة المثانة.
قد يهمك أيضًا: حبس البول.. مضاعفات خطيرة قد تهددك
4- التبول في وضع الوقوف
يعتاد البعض على التبول أثناء الوقوف، مع العلم أن الوضعية الصحيحة لهذه العملية الحيوية هي الجلوس بشكل مستقيم أو الانحناء قليلًا إلى الأمام مع وضع الذراعين على الساق، لتخفيف الضغط على المثانة والسماح للبول بالتدفق بسهولة.
اقرأ أيضًا: مضاعفاته خطيرة.. إليك طرق علاج ضعف تدفق البول
5- التبول دون الحاجة
قد يبدو محاولة إفراغ المثانة بشكل متكرر من البول أمرًا صحيًا، لكنه ليس كذلك، حيث ثبت أن التبول دون الشعور بالرغبة يؤثر سلبًا على صحتها، إذ يجعلها أكثر حساسية بمجرد امتلائها بالقليل من الماء.
6- ممارسة تمارين كيجل أثناء التبول
تلعب تمارين كيجل دورًا كبيرًا في تقوية عضلات قاع الحوض، ولكن ممارستها أثناء التبول يمنع المثانة من الانقباض ويزيد من صعوبة تدفق البول.
قد يهمك: أسباب ضعف عضلات الحوض.. كيف تساهم تمارين الكيجل في تقويتها؟