دراسة صادمة.. عرَض “رجالي” مؤشر على احتمال الموت المبكر
وضغط الدم هو الضغط الذي يدفع هذا السائل صوب جدران الشرايين، التي تنقله من القلب إلى بقية أجزاء الجسم.
عند التقدم في العمر.. نقص هذا الفيتامين يحدث “تأثيرا خطيرا”
وعندما يرتفع ضغط الدم، فهذا يعني أن القلب سيضطر لأن يضخ بقوة أكبر من أجل إيصال الدم إلى الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات من كل الأنواع.
أزمة تيغراي: لا أدوية في المستشفيات ونقص تغذية يهدد حياة الأطفال
وفي الوضع الطبيعي، يرتفع ضغط الدم وينخفض خلال اليوم، لكن إن ظل مرتفعا هنا المشكلة.
وعندما يكون الضغط مرتفعا للغاية، تخسر الشرايين تمددها وتصبح أكثر ضيقا، وهذا ما يسمح للمواد الدهنية في الطعام بأن تتراكم وتغلق الشرايين.
ويقاس ضغط الدم برقمين مختلفين، الأول يعرف بـ”الانقباضي”، ويقيس الضغط في شرايينك عند ضخ الدم في الجسم، أما الثاني فهو “الانبساطي” الذي يقيس قوة الدم ضد جدران الشرايين أثناء ارتياح عضلة القلب بين النبضات.
ويكون القياس الطبيعي هو إنقباضي 120 / إنبساطي 80، أما عند بلوغ ضغط الدم 140 إنقباضي/ 90 إنبساطي فهذا يعني أن الشخص مصاب بارتفاع ضغط الدم.
أما عندما يكون الرقم 180/ 120، فيوصف الشخص بأنه يعاني من فرط ضغط الدم الطارئ، وهو أمر يسلتزم العناية الصحية الطارئة.
مصابون لا يعلمون به
وتقول هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا إن هذا الاضطراب الصحي (ارتفاع ضغط الدم) يسمى أيضا “هايبر تنشن”، ويعني ضغط على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى في الجسم.
وتضيف أن كثيرا من أولئك الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يعلمون أنهم مصابون به، وفق ما أوردت صحيفة “الصن” البريطانية، ولذلك يسمى بـ”القاتل الصامت”.
- في حال ترك الأمر دون علاج، فقد قد يقود إلى مضاعفات خطيرة.
- في حال كان الضغط مرتفعا جدا، فقد يؤدي الأمر إلى إجهاد القلب، مما قد يقود إلى نوبة قلبية قاتلة.
- تظهر بيانات كشفت عنها هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا أخيرا أن البريطانيين أصبحوا أكثر قلقا بشأن ارتفاع ضغط الدم أكثر من أي وقت مضى.
وعلى سبيل المثال، شهدت صفحة هذه المشكلة الصحية في موقع الهيئة ارتفاعا كبيرا في نسبة التصفح بلغت نحو 3.8 مليون قراءة.
ونظرا لخطوة المشكلة وتفشيها، أطلقت السلطات الصحية في بريطانيا خدمة الفحص المجاني لضغط الدم في صيدليات إنجلترا.
حل المشكلة
ويقول مارك دونوفان، كبير الصيادلة في شركة “بوتس” البريطانية، إن مشكلة ارتفاع ضغط الدم خطيرة تحديدا لأنها تضع ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية والقلب وغيرها من الأعضاء مثل الدماغ والكليتين والعينين.
ويضيف أن أمورا مثل تغير نمط الحياة كالأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين تساهم في تقليل حدة المشكلة، لكن بعض الناس يحتاجون إلى أخذ الدواء أيضا.
ومما يساهم في تقليص خطر ارتفاع ضغط الدم هو تقليص نسبة الأملاح الموجودة في الطعام.