التخطي إلى المحتوى

#ملوك وأمراء

دون شك، إن الملكة الأردنية رانيا العبدالله، التي بلغت عامها الـ52 قبل أيام، تعد أيقونة الأزياء المحتشمة، وأيقونة للموضة بشكلٍ عام، خاصة في الشرق الأوسط، فمنذ أن ظهرت بحفل زفافها، وهي تلفت الأنظار إليها باختياراتها الفريدة والمميزة، التي تخرج بها أحياناً عن معايير الطراز الملكي. 

 

 

لذا، لم يكن فستان زفافها الذي ارتدته عام 1993، هو الأكثر شيوعًا، إذ كان فريدًا من نوعه ومميزاً بشكلٍ لا يصدق، حتى إنه وُصف بأنه أكثر تميزاً من الفساتين التي ارتدتها عضوات العائلة الملكية البريطانية. 
وارتدت حينها الملكة الأردنية فستان زفاف صممه لها خصيصاً المصمم البريطاني بروس أولدفيلد، تميز بزخارف ذهبية وكمين قصيرين. 

 

 

وما جعل هذا الفستان فريداً من نوعه، أنه احتوى على سترة تغطي الجزء العلوي من الفستان، وحزام كبير في الوسط، ليثبّت الجاكيت في مكانه، كما كانت تنورة الفستان ذات طيات عديدة، وظهرت كأنها ذيل طويل. 
وأفادت التقارير بأن أولدفيلد استوحى الإلهام من الفساتين السورية الرسمية، التي عُرضت في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، لتصميم ثوب الزفاف الملكي هذا. 
وقد أرفقت الملكة فستانها بقفاز أبيض مزخرف، صمم خصيصاً لها، في حين اعتمدت تسريحة شعر الكعكة المرفوعة، وارتدت عصابة رأس ذات زخارف ذهبية، بدلاً من التاج. 

 

 

وبحسب ما ورد، كانت تسريحة شعرها تلك شاهقةً جداً، ما جعل عملية دخولها السيارة ومغادرتها منها صعبة للغاية. 
وأكملت إطلالتها في ذلك الوقت، بقرط من اللؤلؤ، تميز بلؤلؤة صغيرة على شحمة الأذن، ولؤلؤة أكبر متدلية محاطة بالألماس. 
أما في حفل الاستقبال، فقد ارتدت الملكة فستان زفافٍ آخر، كان من تصميم أولدفيلد، تميز بأنه دون كمين، وظهر على شكل حرف (V)، وتطابق في تصميمه وتطريزه مع الفستان الذي ارتدته في وقت سابق من اليوم لحفل الزفاف. 
وكان من اللافت أنها لم ترتدِ وقتها التاج الملكي، ويعود السبب في ذلك إلى أن الملك عبدالله الثاني لم يكن ولياً للعهد وقت زواجه، إذ كان أميراً في تلك الأيام، إلا أنه أصبح ملكًا للأردن في 7 فبراير عام 1999، أي بعد زواجه بست سنوات.

إقرأ أيضاً: شيرين عبدالوهاب: “أنا جعانة غناء وأشبه مايكل جاكسون”

Scan the code