التخطي إلى المحتوى

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

لم يعد تحطيم الأرقام القياسية الكروية متعة، عند نجوم كرة القدم فقط، وإنما امتد ليشمل المدربين أيضاً، إذ أصبح الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، على أبواب تحطيم رقم قياسي، يعود تاريخه إلى ستينيات القرن الماضي، والمسجل باسم المدرب الإسباني «العبقري» ميجويل مونوز الذي نجح في تحقيق أفضل بداية مع «الملكي»، بحصوله على «العلامة الكاملة» مرتين، الأولى موسم 1961-1962، والثانية موسم 1968-1969، بالفوز في 11 مباراة متتالية.
نجحت «كتيبة أنشيلوتي» في حصد 9 انتصارات متتالية، منذ بداية الموسم، بواقع 6 مرات في «الليجا»، ومباراتين في دوري الأبطال، والفوز بالسوبر الأوروبي.
ويتمتع المدرب الإيطالي بميزة، أنه ما زال في الخدمة، بينما توقف رصيد مونوز عند 11 فوزاً متتالياً، ما يعني أنه في حالة فوز أنشيلوتي في المباراتين القادمتين، الأولى أمام أوساسونا في الجولة السابعة لـ «الليجا»، 2 أكتوبر المقبل، والثانية أمام شاختار دونتسك، ضمن الجولة الثالثة لدوري الأبطال 5 أكتوبر، فإنه يعادل رقم مونوز «11 فوزاً متتالياً»، أما إذا نجح بعدها في الفوز على خيتافي، ضمن الجولة الثامنة لـ «الليجا»، فإنه سيحطم رقم المدرب الإسباني المخضرم، ليرفع رقمه إلى 12 فوزاً متتالياً، وهو هدف يستحق أن يشعل أنشيلوتي حماس لاعبي فريقه، من أجله، ليكتبوا فصلاً متميزاً في تاريخ النادي العريق الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى 120 عاماً الماضية.
ولحين بلوغ هذا الهدف، لا يمكن إغفال حقيقة أن فوز«كتيبة أنشيلوتي» في 9 مباريات متتالية، منحها رقماً قياسياً غير مسبوق منذ بداية الألفية الثالثة، إذ إن الرقم القياسي في الحقبة كان مسجلاً باسم المدرب التشيلي مانويل بيليجريني الذي قاد «الريال» إلى الفوز، في أول 7 مباريات بدوري موسم 2009-2010.
غير أن «المخضرم» مونوز تفوق على أنشيلوتي، في أن رقمه القياسي، تضمن الفوز على برشلونة في «الكلاسيكو»، بينما لم يواجه المدرب الإيطالي «البارسا» حتى الآن.
ولا تزال الفرصة قائمة على أية حال، على حد قول موقع جول العالمي، أمام «ريال أنشيلوتي» لدخول تاريخ النادي من أوسع أبوابه، إذا ما نجح في الفوز على أوساسونا وشاختار وخيتافي توالياً.

Scan the code