التخطي إلى المحتوى

|

أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الاثنين بتعويضات تصل إلى 50 مليون روبية (3200 دولار) لكل أسرة من عائلات ضحايا أعمال شغب مباراة كرة القدم، التي عُدّت واحدة من أسوأ حوادث الملاعب الرياضية على الإطلاق.

وأعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو -في مؤتمر صحفي- أن قائد الشرطة الوطنية قرر إعفاء “رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات من مهامه”، بالإضافة إلى “تعليق عمل 9 شرطيين والتحقيق معهم”.

ووقعت المأساة مساء السبت الماضي في مدينة مالانغ (شرقي البلاد)، وأدت إلى مقتل 125 شخصا وإصابة 323 آخرين.

واجتاح مشجعون لنادي “أريما إف سي” أرض ملعب كانجوروهان بعد خسارة فريقهم 2-3 أمام “بيرسيبايا سورابايا”.

وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما أطلقته على المدرجات؛ مما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والفرار بسرعة، وهو ما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.

وقال قائد شرطة جاوا الشرقية نيكو أفينتا إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين أثناء تدافعهم بعدما اقتحم المشجعون ملعب كانجوروهان.

بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو -في بيان- أمس الأحد إن كارثة ملعب إندونيسيا “مأساة تفوق الخيال”.

وأضاف أن عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية في إندونيسيا، واصفا ما جرى بأنه “يوم أسود لجميع محبي كرة القدم”.

وكانت الحكومة الإندونيسية اعتذرت عما حصل، واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.

وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاما في مايو/أيار ويونيو/حزيران العام المقبل، وهي ضمن 3 دول تطلب استضافة كأس آسيا العام القادم بعد انسحاب الصين.

Scan the code