التخطي إلى المحتوى


كتب عادل عبد الله

الخميس، 24 أغسطس 2023 06:00 ص

تحل اليوم الخميس الموافق 24 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة القديرة أمينة رزق التي تعتبر صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم سعاد الغجرية سنة 1928م، وسنوات عملها السينمائي والتلفزيوني تجاوزت 75 عامًا، ولدت في مدينة طنطا وبدأت دراستها في “مدرسة ضياء الشرق” عام 1916 ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.


أمينة رزق


ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية “راسبوتين”.


وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شهرة أمينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف بك وهبي. ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات “السنيورة” والمسرحية الكوميدية

“أنها حقا لعائلة محترمة جدا” بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم “يا طالع الشجرة” إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.


وفي مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة تهز لم تتزوج أمينة رزق أبدًا، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب”ماما أمينة” عُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر


اشتهرت أمينة رزق بتقديم أدوار الأم المصرية توفيت في 24 أغسطس 2003، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.







Scan the code