إرلينغ هالاند: ما هي أبرز إنجازات نجم مانشستر سيتي؟
القاهرة: حسام عباس
اليمن.. تعنت الميليشيات بشأن طرق تعز يهدد بنسف جهود تمديد الهدنة
أطلت الفنانة المصرية جوري بكر في رمضان الماضي بدور مختلف لفتاة شعبية في مسلسل «رانيا وسكينة» مع روبي ومي عمر، وشاركت في بطولة مسلسل «قواعد الطلاق ال45» لكنها كما تقول تفتقد فرصة أكبر في الدراما التليفزيونية، لتحقق حضورها القوي، وهي التي بدأت رحلتها مع السينما بفيلم «تحت تهديد السلاح» مع حسن الرداد ومي عمر، وسعيدة به، وإن كانت أحلامها في السينما أكبر، وكانت بداية مشوراها في عالم التمثيل مع محمد رمضان في مسلسل «البرنس» وتوالت تجاربها وأدوارها.
يمنية تتغلب على اللجوء باحتراف تصميم الأزياء
* قدمت في مسلسل «رانيا وسكينة» شخصية «بوسي» الفتاة الشعبية.. ماذا استفدت من تلك الخطوة؟
– فكرة المسلسل كانت جميلة وجديدة، وأعجبتني كثيراً وتحمست للمشاركة في العمل مع نجمتين أحبهما هما روبي ومي عمر وقد أحببت جداً فكرة تقديمي لدور «بوسي» الفتاة الشعبية، لأنها شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، وكانت أقرب لتحدٍ لي كممثلة وعلى الرغم من صغر مساحة الدور فإن الشخصية كانت مؤثرة وحاضرة دائماً في الأحداث طوال الوقت وهذا أسعدني كثيراً.
* هل يعني ذلك أنك تتمردين على أدوارك السابقة؟
– أحب ذلك لأثبت موهبتي وقدرتي على التنويع بعدما تم حصري في أدوار الفتاة الغنية الشيك، ودائماً أنتظر التغيير والتجديد لاستغلال طاقاتي التمثيلية.
* ماذا عن مشاركتك في مسلسل «قواعد الطلاق ال45»؟
– قدمت في أحداث المسلسل شخصية «كاميليا» وهي تركيبة مختلفة أيضاً، وقد تحمست جداً للمسلسل لأنه نوع من الدراما المختلفة ومع فريق مميز ضم إنجي المقدم وهيدي كرم وعمر الشناوي وتامر فرج وسنتيا خليفة إلى جانب آخرين.
* هل وصلت إلى مرحلة الاختيار أم ما زلت بحاجة إلى انتشار أقوى؟
– منذ البداية كنت محظوظة بالعمل مع نجم مهم هو محمد رمضان في مسلسل «البرنس»، وتلك الفرصة اختصرت الكثير في مشواري وحرصت بعدها على اختيار أعمال وأدوار تضيف لي دائماً لكني أعرف بأن أعمالي ما زالت قليلة في عالم التمثيل، لكنها أعمال مميزة وناجحة ومؤثرة وجعلتني أصبح وجهاً معروفاً، وأعي أني أحتاج إلى فرص أكثر لأكتسب الخبرة والحضور الأقوى ولا أحب أن أتنازل بتقديم أدوار ضعيفة لأجل انتشار باهت وغير مؤثر.
* ما أهم الأعمال التي ترين أنها حققت لك حضوراً قوياً على الساحة حتى الآن؟
– بعد دور «هايدي» في مسلسل «البرنس» شاركت بدور مهم في مسلسل «موسى» مع محمد رمضان، ولعبت شخصية «نانسي» في مسلسل «لؤلؤ» مع مي عمر وأحمد زاهر ولكنني أعتبر شخصية «ريهام» في مسلسل «ليه لأ» مع أمينة خليل نقلة مهمة وقد حقق لي هذا العمل حضوراً قوياً، وأعتبره خطوة مهمة في بداياتي وكنت سعيدة بالعمل مع المخرجة مريم أبو عوف التي استفدت منها كثيراً.
* هل تضعين شروطاً فيما تقبلينه من أدوار في تلك المرحلة؟
– لابد أن أحب الشخصية التي أقدمها وأرتاح لها وأجد أنها تضيف لي بصمة جديدة، وليس شرطاً أن تكون مساحة الدور كبيرة لأن الأهم هو تأثيرها في دراما العمل وأحب أن أنوع في أدواري وأنحاز إلى الشخصيات الصعبة المركبة والتي تحتاج إلى جهد وموهبة وفيها تفاصيل وتستفزني كممثلة.
* بدايتك السينمائية كانت في فيلم «تحت تهديد السلاح».. ما قيمته وإلى أين تصل طموحاتك في السينما تحديداً؟
– الفيلم سينمائي مميز مع مجموعة مهمة من النجوم، ودوري خلاله مهم جداً فأنا ألعب شخصية حبيبة البطل الذي يقدمه نجم الفيلم حسن الرداد وأعتقد أنه بداية جيدة لكن أحلامي السينمائية كبيرة.
* هل يمكن أن تعيدي تجربة العمل في تقديم البرامج مرة أخرى؟
– بكل تأكيد، في حالة أن أجد فرصة جديدة لأن عملي مذيعة في بداياتي أكسبني خبرة كبيرة وعلاقات واسعة في الوسط الفني كما استفدت من لقاء النجوم والمخرجين وكانت التجربة فرصة مفيدة جداً.