نيويورك (رويترز)
رقص الأمريكي فرنسيس تيافو في منتصف ملعب استاد آرثر آش، واستمتع بتشجيع قاعدة الجماهير بعد أن ضمن مكانه في الدور قبل النهائي ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس الليلة الماضية.
وتيافو، البالغ عمره 24 عاما، هو ابن مهاجرين من سيراليون التي مزقتها الحرب، وتعرف على التنس في مركز حيث كان والده يعمل حارسا، ويأمل تيافو في أن يكون أول لاعب أمريكي يحقق اللقب في نحو عقدين من الزمن.
وأبلغ تيافو الصحفيين بعد فوزه بثلاث مجموعات متتالية على الروسي أندريه روبليف المصنف التاسع «في كل مرة أفوز فيها، أريد فقط أن ألهم مجموعة من الناس لمعرفة أن كل شيء ممكن، في نهاية اليوم، أحب أنه بسبب فرنسيس تيافو، هناك الكثير من الأشخاص الملونين يلعبون التنس. من الواضح أن هذا هدف بالنسبة لي. لهذا السبب أنا هنا وأحاول جاهدا».
وأشار تيافو إلى أن التعرف على التنس هو المفتاح لتنويع الرياضة ذات الغالبية الساحقة من البيض.
وقال «مثل أي شيء، كلما تمكنت من فعل شيء ما، كلما كنت أفضل فيه، كنت محظوظا. كنت ألعب التنس لساعات وساعات، وكنت بالقرب من التنس، وأستمتع باللعبة، وأشاهد المباريات.. كانت حياتي. الشيء الوحيد الذي شاهدته حقا أثناء نشأتي محطة تلفزيون التنس. انتهى بي الأمر إلى الوقوع في حبها. أعتقد أن هذا سيصل بك إلى المستوى التالي».