لندن (أ ف ب)
يصرّ مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي إريك تن هاج، على أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا يزال يملك مستقبلاً مع «الشياطين الحمر»، على الرغم من قرار الهولندي بإبقائه على مقاعد البدلاء في الفوز على ليفربول 2-1، في قمة مباريات المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبدا «اليونايتد» أكثر ديناميكية من دون «سي آر7» منهياً أمام «الريدز» سلسلة من خسارتين توالياً مع بداية الموسم الجديد، في حين لم يدفع تن هاج بابن الـ 37 عاماً سوى في الدقيقة 86 على ملعب «أولد ترافورد».
وشكّل ماركوس راشفورد وجايدون سانشو والسويدي أنتوني إيلانجا ثلاثياً هجومياً نارياً منح اليونايتد السرعة والطاقة التي افتقدها في الهزيمة أمام برايتون 1-2 والخسارة المذلة أمام برنتفورد برباعية نظيفة.
ودخل أفضل لاعب في العالم خمس مرات احتياطياً أمام برايتون، ثم خاض الدقائق التسعين أمام برنتفورد، لكنه لم يلقِ بثقله على الهجوم، ما دفع تن هاج إلى اتخاذ القرار الصعب بإبقائه على مقاعد البلاد في القمة أمام ليفربول.
ويبدو من الصعب على رونالدو في نهاية مسيرته التكيّف مع فلسفة المدرب الهولندي التي تعتمد على الضغط العالي، إلاّ أن الأخير يصرّ على أن البرتغالي سيلعب دوراً في خططه.
قال مدرب أياكس السابق بعد مباراة ليفربول: «أعتقد أنه يستطيع ذلك «التأقلم مع الخطط»، طوال مسيرته فعل ذلك تحت قيادة العديد من المدربين في العديد من الأساليب والأنظمة، كان يؤدي دائماً، فلماذا لا يفعل ذلك؟ عمره ليس مشكلة».
وتابع: «لدينا فريق ولدينا أسلوب للعب وخطة، تنظر إلى أفضل طريقة للعبة، اعتمدنا على هؤلاء اللاعبين أمام ليفربول، والسبت القادم أمام ساوثهامبتون في المرحلة الرابعة، ربما يكون الأمر مغايراً».
وشدد قائلاً عندما سُئل مجدداً عن مستقبل رونالدو والمدافع هاري ماجواير الذي أبقاه بدوره على مقاعد البدلاء: «لست مضطراً لذكر هاري ماجواير ورونالدو، هما لاعبان رائعان وسيلعبان دوراً في المستقبل، على المدى القصير أيضاً، من الصعب دائماً استبعادهما، لكن عليّ اتخاذ القرارات».