التخطي إلى المحتوى

توج، الليلة قبل الماضية بمدينة طنجة المغربية، الفيلم الروائي الطويل «زنقة كونتاكت» لمخرجه إسماعيل العراقي بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم، الذي اختتمت فعاليات دورته 22 بتوزيع 19 جائزة في المسابقات الثلاث، التي تبارت للفوز بها أفلام تم إنتاجها منذ الدورة الأخيرة للمهرجان في 2020.

وفاز فيلم «لو كان يطيحو لحيوط» لحكيم بلعباس وفيلم «ميكا» لإسماعيل فروخي (مناصفة) بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. فيما فاز الممثل يونس بواب بجائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم «جبل موسى» لمخرجه إدريس المريني، وجليلة التلمسي بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم «أسماك حمراء» لعبد السلام كلاعي الذي فاز بجائزة أحسن سيناريو، بينما ذهبت جائزة التوضيب لحكيم بلعباس، وفاز عز العرب الكغاط بجائزة ثاني أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم «ميكا»، فيما فازت فاطمة عاطف بجائزة ثاني أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم «زنقة كونتاكت»، وفاز نبيل عيوش بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه «علي صوتك» (ارفع صوتك) فيما فاز فيلم «جرادة مالحة» لإدريس الروخ و«بين الأمواج» للهادي أولاد محند (مناصفة) بجائزة العمل الأول.

ونال جائزة الصوت حمزة فاكر عن فيلم «أناطو» لفاطمة بوبكدي، وجائزة الإنتاج حسن الشاوي عن فيلم «السلعة»، وجائزة التصوير علي بنجلون عن فيلم «حبيبة» لحسن بنجلون، وجائزة الموسيقى الأصلية إدريس المالومي في فيلم «فاطمة المرنيسي السلطانة التي لا تنسى» لمحمد عبد الرحمن التازي.

أما على مستوى جائزة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فقد توج فيلم «حكاية» لمحمد بحاري بالجائزة الكبرى، فيما فاز فيلم «زياد» ليونس المجاهد بجائزة لجنة التحكيم لأحسن سيناريو، وفيلم «أيام الربيع» لعماد بادي بجائزة لجنة التحكيم (مناصفة) مع فيلم «صمت عايدة» لكمال المسعودي.

وأسفرت نتائج مسابقة الأفلام الوثائقية عن فوز «مدرسة الأمل» لمحمد العبودي بالجائزة الكبرى، وفيلم «الشيخ ماء العينين الإمام المجاهد والعالم الرباني» لعز العرب العلوي وفيلم «بوليوود المغرب» لعبد الإله الجوهري (مناصفة) بجائزة لجنة التحكيم.

أما جائزة النقد التي تقدمها الجمعية المغربية لنقاد السينما، فقد فاز بها الفيلم الطويل «لو كان يطيحو لحيوط» لحكيم بلعباس، والفيلم القصير «خيانة» لسلمى لخماس، والفيلم الوثائقي «لمعلقات» لمريم عدو.

وذهبت جائزة الأندية السينمائية التي تقدمها الجمعية الوطنية للأندية السينمائية إلى الفيلم الوثائقي «مدرسة الأمل» لمحمد العبودي، والفيلم القصير «حكاية» لمحمد بحاري، والفيلم الطويل «بين الأمواج» للهادي أولاد محند.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل إدريس أنور، مع عضوية المخرج لحسن زينون والكاتبة والشاعرة ثريا ماجدولين والناقد السينمائي محمد طروس والإعلامي والناقد السينمائي بلال مرميد والملحن بلعيد العكاف والكاتبة بشرى بولويز. فيما ترأست المخرجة ليلى التريكي لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، مع عضوية المخرجة غزلان أسيف والصحافية إكرام زايد والشاعر محمد عابد ومصممة الأزياء بشرى بوماريج، فيما ضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، فضلاً عن رئيسها المخرج داود أولاد السيد، والمخرجة مريم آيت بلحسين، والباحث عبد الوهاب سيبويه.

وفضلاً عن تتويج الفائزين، شهد حفل اختتام المهرجان تكريم المخرجة إيزة جنيني والحسين بوديح رئيس الغرفة المغربية لقاعات السينما، والصحافي وكاتب السيناريو، علي حسن.

وكان حفل افتتاح المهرجان، التي فرضت جائحة (كورونا) تأجيلها لسنتين، وذلك منذ آخر دورة نظمت في 2020، قد شهد تكريماً خاصاً للناقد والسينمائي الراحل نور الدين الصايل، فضلاً عن المنتجة والمخرجة سعاد المريقي والمخرج محمد عبد الرحمن التازي، فيما استعادت فقرة «في الذاكرة» فنانين ومخرجين رحلوا في آخر سنتين.

وخصصت الدورة فقرة لـ«سوق الفيلم»، ناقشت التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع. كما برمجت لقاءات مهنية همت واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها، مع تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021.

كما نظم، على هامش المهرجان، الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب، توطيداً للعلاقات بين البلدين، وتفعيلاً لمقتضيات اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين المركز السينمائي المغربي والمكتب الإيفواري للسينما.


Scan the code